كشفت مباحث الاسكندرية لغز العثور علي الأسرة المسيحية المذبوحة داخل شقتها بالابراهيمية حيث تبين أن وراء الجريمة خالد هاشم "44 سنة".. استورجي ومتزوج ولديه أبناء حيث كان علي علاقة آثمة مع عبير "36 سنة".. وأن خالد هو ابن الخادمة التي كانت تعمل لدي الأسرة واتفق مع عبير علي التخلص من زوجها يوسف نخلة "44 سنة" ليخلو لهما الجو. وفي يوم الجمعة أخفت عبير عشيقها بالشقة.. وحضرت شقيقة الزوج مني نخلة الي بيت شقيقها لوجود خلافات بينها وبين ابنها ريمون.. فقتلها خالد بالاشتراك مع عشيقته عبير.. وبعد قليل وصل الزوج يوسف نخلة من عمله بشرم الشيخ فعاجله المتهم بالطعنات فور دخوله الشقة.. وطلبت عبير من عشيقها تناول العشاء وأخذ قسط من الراحة استعدادا لتقطيع جثث الضحايا.. وتوجهت للنوم علي السرير مع طفلها فشعر العشيق بأن جريمته سوف تنكشف إذا ظلت الزوجة علي قيد الحياة فتوجه الي غرفة النوم وذبحها هي وطفلها ميشيل "6 سنوات".. ثم سكب الكيروسين وأشعل النار بالشقة لإخفاء جريمته. وعقد اللواء أمين عزالدين مدير أمن الاسكندرية ومساعده اللواء ناصر العبد مؤتمرا صحفيا أعلن فيه تفاصيل الجريمة والمتهم الحقيقي خالد.. وتبين أن ريمون ابن شقيقة الزوج المجني عليه بريء من ارتكاب الجريمة وأنه أصيب بلوثة مؤقتة فور علمه بالحادث وراح يهذي بأنه القاتل.. لكن رجال المباحث والنيابة رفضوا اعتماد أقواله بوصفها تحت تأثير الصدمة وكثفوا جهودهم حتي كشفوا لغز الجريمة وألقوا القبض علي العشيق القاتل وتولت النيابة التحقيق.