كشفت تحقيقات نيابة البدرشين بإشراف المستشار ياسر التلاوي في حادث استشهاد أمين ورقيب شرطة بمقر خدمتهما بمنطقة سقارة علي طريق المريوطية أن الجناة كانوا يستقلون دراجة بخارية ونزل أحدهم وفتح حجرة الأمن الخاصة بالخدمة وأمطر الشهيدين بالرصاص وفرا هرباً. وأكدت التحقيقات أن الحجرة تحولت إلي بركة من الدماء وتبين وجود آثار للعديد من طلقات الرصاص علي الجدران ووجود فوارغ للطلقات تم التحفظ عليها. وصرحت النيابة بدفن الجثتين بعد تشريحهما وطالبت تحريات المباحث حول الواقعة كما استمعت النيابة إلي شهود عيان كانوا يمرون وقت الحادث.. وقال أحدهم إن المطنقة دائما ما تكون خالية من المارة وأن أفراد الأمن المتواجدين للحراسة اعتادوا عمل كمين ثابت أثناء النهار لتأمين السائحين والمنطقة الأثرية بجوار هرم سقارة وخلال جلوس أفراد الخدمة يشربان الشاي وقفت أمامهما دراجة بخارية ونزل منها أحد الأفراد كان يخفي وجه وهو يحمل بندقية آلية وقام بإطلاق الأعيرة النارية علي الشهيدين دون مقاومة منهما حتي سقطا علي الأرض والدماء تنزف منهما وبجوارهما أكواب الشاي. من ناحية أخري أكد مصدر أمني بالجيزة أن أجهزة الأمن ألقت القبض علي عدد من المشتبه فيهم وتوصلت إلي معلومات مهمة تقود الأمن للقبض علي المتهمين خلال الساعات القادمة.