كتب أشرف عبداللطيف: أكد الدكتور جابر نصار. رئيس جامعة القاهرة أن الفصل الدراسي الثاني سيشهد إجراءات واضحة وفعالة للتعامل مع أي أعمال شغب أو عنف تهدد استقرار العملية التعليمية. مشيراً إلي أنه تم إصلاح كاميرات المراقبة التي تم إتلافها بالحرم الجامعي خلال الأحداث التي شهدتها الجامعة قبل نهاية الفصل الدراسي الأول. وجار تركيب كاميرات مراقبة بالكليات خارج الحرم الجامعي. كالطب والطب البيطري والزراعة. أضاف أنه سيتم تزويد الأمن الإداري بمجموعة من الفتيات من خريجي كلية التربية الرياضية. لتفتيش حقائب السيدات والطالبات عند دخولهن الجامعة. أوضح رئيس الجامعة أنه تم الاتفاق مع وزارة الداخلية لتأمين الحرم الجامعي من الخارج. مع الاستعداد للتدخل السريع في حال حدوث أعمال شغب أو عنف داخل الحرم أو الكليات لحماية الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والعاملين ومرافق الجامعة. وسيكون للشرطة مهمة تأمين الجامعة من الخارج مع الاستعداد للتدخل السريع. وتم الاتفاق علي تدريب أفراد الأمن المدني وتزويدهم بوسائل الدفاع عن أنفسهم. تحالف تركي تونسي لزعزعة استقرار مصر أنقرة وكالات الأنباء: في تطور مفاجئ عقد رجب طيب أردوغان. رئيس الوزراء التركي. وراشد الغنوشي. عضو مكتب الإرشاد العالمي. زعيم حركة النهضة التونسية. اجتماعاً مغلقاً بأنقرة الخميس الماضي. استمر ساعتين. بحثا خلاله الوضع في مصر وتونس. كشفت مصادر إخوانية عن إن اللقاء بحث مستقبل التنظيم الدولي للإخوان وإعادة تشكيل "التنظيم" واختيار مرشد جديد له. والدعم الذي تقدمه تركياوتونس للإخوان في مصر من أجل استمرار المظاهرات. وإمكانية تكوين تحالف "تركي تونسي" في المنطقة ضد النظام المصري الحالي حال وصول المشير عبدالفتاح السيسي. وزير الدفاع. للرئاسة. قال "الغنوشي" عقب اللقاء: "مباحثاتي مع أردوغان تركزت حول قضايا العالم الإسلامي. وأطلعت أردوغان علي تطورات الوضع بتونس وعلي ما حققه الحوار الوطني من توافق أدي إلي الوصول إلي دستور "توافقي". فيما اعتبر "أردوغان" أن ما حققته تونس يدحض دعاوي فشل "الربيع العربي" وأن تونس يمكن أن تمثل النموذج لبقية بلدان "الربيع العربي".