قناطر أسيوط الجديدة تدخل الخدمة بعد 3 سنوات

عبدالمطلب : تحسين الري في 1.6 مليون فدان

أكد د. محمد عبدالمطلب وزير الموارد المائية أن قناطر أسيوط الجديدة تحسن منظومة الري في 1.6 مليون فدان تخدم 18 مليون نسمة في 5 محافظات وقال خلال جولته بالمشروع برفقته المحافظ اللواء إبراهيم حماد.. القناطر ستزود بأحدث التقنيات للتحكم في تصرفات ومناسيب المياه.. لزيادة العائد الاقتصادي وتحسين الملاحة النهرية.. مشيرا إلي تنفيذ 26% من المشروع ومحطة توليد الكهرباء وهي نسبة جيدة.. وينتظر إنجاز القناطر أوائل سبتمبر .2017
شملت منظومة التنفيذ الانتهاء من السد الدائري المؤقت حول حفرة الإنشاء والستارة المؤقتة بطول 1640 مترا وعمق 38 مترا وسمك 80سم. وإنشاء أنظمة وآبار التجفيف. ويجري التشغيل لتخفيض مناسيب المياه الجوفية طبقا للمناسيب التصميمية.
أوضح المهندس محمد بلتاجي رئيس مصلحة الري أن الأعمال شملت أيضا تنفيذ أعمال التكريك للجزء الأيسر من نهر النيل. المقابل لموقع التنفيذ. الحماية اللازمة له بالأحجار. المرحلة الأولي من الستارة الدائمة أسفل المنشأ بطول 603 أمتار وعمق 18 مترا وسمك 80سم.
ينفذ حاليا أعمال الحفر الجاف داخل حفرة الإنشاء. بعد الوصول إلي المناسيب التأسيسية للأهوسة. وجاري أعمال الحفر لباقي المنشآت. كما يجري العمل في إنشاء الحوائط الخرسانية المسلحة أسفل البغال الفاصلة. التجهيز لصب الخرسانة المسلحة بفرش الأهوسة والمتوقع أن يبدأ نهاية الشهر الحالي.
أكد المهندس أحمد كرات - المدير التنفيذي والمهندس المقيم - المشروع ينتج طاقة كهربائية نظيفة "تقدر ب 32 ميجاوات" ويوفر محورا مروريا جديدا بإنشاء كوبري حمولة 70 طن أعلي القناطر يربط شرق وغرب النيل. توفير منظومة تحكم علي أحدث النظم العالمية للتحكم في التصرفات والمناسيب مما يؤدي إلي تحسين إدارة المياه بالوجه القبلي يساهم في زيادة العائد الاقتصادي الزراعي.
أكد اللواء إبراهيم حماد محافظ أسيوط. أن مشروع قناطر أسيوط مؤمن تماما منذ بدء التنفيذ من خلال نقط تمركز حوله وفي أعماقه مرورا بدوريات أمنية مستمرة بالمنطقة ويرفع تقريرا شهريا عن الحالة الأمنية بها.
أضاف الجميع يعلم القدرات الأمنية الموجودة بالموقع وبالتالي يصعب أن يفكر أحد في الاقتراب منه لافتا أن مشاكل الصيادين تم حلها تماما حيث تم صرفها منذ شهرين.
وقال المحافظ إن هناك مشروعات للتجمعات السكنية ومشروع الهضبة وكذلك مشروع مدينة 30 يونية بقرية منقباد والتي تضم 150 عمارة سكنية بمعدل 4 آلاف وحدة وتنتهي خلال عامين.