بدأت نيابة بورسعيد تحقيقاتها في مقتل الجهادي محمود أحمد مسعد 33 عاماً خلال اشتباكه مع قوات الأمن التي توجهت لالقاء القبض عليه أول أمس بمنزله بحي الزهور تنفيذاً لأمر النيابة العامة بضبطه واحضاره لتورطه في أعمال العنف ببورسعيد عقب ثورة 30 يونيه. كان مسعد قد أطلق النار عليهم ليتمكن من الهرب. ليصاب بطلق ناري بالبطن ولقي حتفه عقب وصوله المستشفي بساعتين. وكانت قوات الأمن بقيادة العميدين فتح الله حسني مدير مباحث المديرية. وأحمد فاروق رئيس المباحث الجنائية. قد رصدت خلال الأيام الأخيرة فترات تردد الجهادي المتطرف ¢ محمود مسعد ¢ علي مسكنة بحي الزهور للقبض علية تنفيذاي لأمر النيابة العامة. خاصة بعدما تمكن من الهرب منذ فترة. وقيامة بحلق لحيته لإخفاء ملامحة المعروفة للعامة. تم إعداد كمين مستتر بالمنطقة المحيطة بمسكنة. انتظارا لخروجه إلا أنه استشعر وجود القوات. فقام بإطلاق عدة أعيرة نارية من سلاحه الألي صوبها في محاولة لتغطية هروبه ثانية. فتبادلت القوات معه النيران مما أدي إلي إصابته بطلق ناري بأعلي الفخذ الأيسر لينفذ من البطن. وبحوزته بندقية ألية تحمل رقم 16065002. بداخلها 13 طلقة .. علي الفور تم نقلة إلي المستشفي الأميري لإسعافه. إلا أنه لفظ أنفاسه بعد ساعتين من صولة المستشفي وبتفتيش منزلة. تم العثور علي طبنجتين إحداها 9 مللي ¢ميري¢ طويل ماركة ¢C Z" برقم "5828" وبها 18 طلقة. تبين أنها عهدة النقيب إسلام رضا وإنه تم الإبلاغ بسرقتها بالمحضر 3247 لسنة 2011 جنح الشرق وقت اقتحام أقسام الشرطة آنذاك. والأخري ذات العيار قصيرة ماركة ¢بريتا¢ بها 8طلقات ومطموسة الأرقام. كما تم العثور أيضا. علي فرد خرطوش عيار 12 مللي صناعة محلية ومعه 30 طلقة من ذات العيار. إلي جانب العثور علي سلاح أبيض عبارة عن سيف كبير الحجم . بعرض الأمر علي اللواء محمد الشرقاوي مدير الأمن الجديد. أمر بالتحفظ علي الأسلحة المضبوطة. وعلي جثة الجهادي بالمستشفي. وتحرير محضراي بالواقعة. وإحالته إلي النيابة التي صرحت بدفن الجثة بعد توقيع الكشف الطبي عليها لتحديد سبب الوفاة. وتولت التحقيق في ملابسات وظروف الواقعة .