لم يكن فوز الزمالك ببطولة كأس مصر لكرة القدم مجرد بطولة في سجل ناد عامر بالألقاب علي مختلف المستويات ولكنه لقب كسر حاجز ثالث أطول فترة يقضيها النادي منذ تأسيسه عام 1911 ومنح الفريق اللقب رقم 22 في تاريخ مشاركاته في البطولة وتوج نجمه أحمد جعفر من خلاله بلقب هداف الكأس برصيد 5أهداف بجانب لقب هداف الكرة المصرية خلال عام 2013 الذي شهد الغاء بطولة دوري المجموعتين وإستكمال بطولة كأس مصر التي أصبحت البطولة الوحيدة التي إكتملت خلال عامين. منذ نشأة النادي قبل 102 عام لم تغب البطولات عن النادي قديما أو حديثا لفترات طويلة سوي 3 فترات من تاريخه وجاءت السنوات العجاف الخمس لتمثل ثالث أطول فترة كساد كروي في تاريخ النادي والتي كسرها بالفوز بالكأس أمس الأول بعد 5سنوات من الفوز بآخر لقب وكان بطولة الكأس أيضا عام 2008. وكانت أول فترة كساد كروي مرت علي النادي في تاريخه خلال الفترة من 1923 حتي عام 1930 والتي كانت البطولات وقتها تقتصر علي كأس السلطان حسين التي بدأت عام 1917 وإستمرت حتي عام 1938 وكأس مصر التي بدأت موسم 1921/1922 بفوز الزمالك باللقب الأول وبطولة منطقة القاهرة التي بدأت عام 1923 واستمرت بشكل متقطع حتي عام 1958. وبعد فوزه ببطولة منطقة القاهرة عام 1923 غاب عن البطولات حتي حقق نفس البطولة عام1930 ليقضي 7سنوات بدون بطولات بعد أن فشل أيضا في الفوز بكأس مصر وكأس السلطان حسين. ثم جاءت ثاني أطول فترة غياب عن البطولات في تاريخ النادي لمدة 8 سنوات منذ حقق الفريق بطولة الدوري عام 1993 وحتي عاد للدوري مرة أخري عام 2001. ونجح الزمالك في كسر ثالث فترة توقف في تاريخه ولمدة 5 سنوات من 2008 وحتي 2013. نجح أحمد جعفر في إعادة هدافي الزمالك للصدارة التهديفية بعد حصوله علي لقب هداف الكأس برصيد 5أهداف سجلها بواقع هدف في مرمي طنطا في دور ال 16 والإنتاج في دور ال 8 والجيش في الدور قبل النهائي وهدفين في النهائي. كما أصبح جعفر الهداف الأول للكرة المصرية خلال عام 2013 الذي شهد الغاء الدوري وإستكمال البطولة الوحيدة وهي الكأس بجانب مشاركة الأندية المصرية الأربعة الأهلي والزمالك وإنبي والحرس في البطولات الأفريقية للأندية ومشاركة المنتخب في تصفيات المونديال.. وتصدر جعفر قائمة هدافي مصر برصيد 15هدفا بإضافة 6أهداف للزمالك في دوري أبطال أفريقيا التي وصل فيها لدوري المجموعات و4أهداف في دوري المجموعتين الملغي. ومن ابرز نتائج الفوز بالكأس دخول شيكابالا سجل حاملي الألقاب بعد أن كان هذا العنصر فقير جدا قياسا لقدرات اللاعب فأصبحت الكأس ثاني القابه بعد تلك التي حققها عام 2008.