تزامنت مع تعليمات وزير التموين باستعجال استخراج البطاقات الذكية إشاعات مؤداها أنه تم وقف العمل بالبطاقات الورقية وبالتالي لن يتمكن المواطنون من صرف السلع التموينية مما جعل الوزارة تؤكد أن البطاقات الورقية مستمرة وحتي إشعار آخر. يقول زين العابدين عبدالسلام - عين شمس إنه يقوم بصرف السلع التموينية عن طريق البطاقة الورقية وكانت لا توجد أي مشكلة في الصرف لكني سمعت إشاعة منذ يومين بوقف الصرف بالبطاقات الورقية عن شهر نوفمبر عند البقالين التموينيين ولايتم الصرف إلا للبطاقات الذكية فقط ولابد من الذهاب للإدارة التموينية التابع لها لحل تلك المشكلة وحتي الآن لا نعلم هل سيتم الصرف أم لا. الصرف مستمر يقول عادل عبدالسلام - مازلت أصرف بالبطاقة الورقية بطريقة منتظمة ولا يوجد أي عجز في السلع التموينية ولكن فوجئنا بوجود إشاعة تتردد في جميع الاماكن والمحافظات بوقف الصرف عن طريقها ولا يوجد تعامل إلا من خلال البطاقة الذكية فقط وكل ذلك كلام غير صحيح. عبدالمنعم أحمد - فلاح شبين القناطر كنت أصرف الحصة ناقصة من الزيت والأرز عن طريق البطاقة الذكية ولكن شهر أكتوبر الماضي تم صرف الحصة بالكامل لا استمع للاشاعات والاشاعات تقول إن المخزون لا يكفي إلا لنهاية العام فقط وخير دليل علي ذلك عدم وجود شكوي من الاهالي بقرية العطارة عكس الشهور الماضية. يضيف عاطف لبيب - سباك من روض الفرج لم نقم بصرف الحصة كاملة ويتم الصرف علي مراحل لوجود عجز ببعض السلع وأحيانا يقوم البقال التمويني برد قيمتها لعدم وصول هذه السلع علي الرغم بأنني أعلم أن تلك السلع متوفرة لديه ولكن للأسف البطاقة الذكية يسهل السرقة عن طريقها وقد تم الصرف لأصحاب البطاقات الورقية لهم. ويضيف سيد العقاد - بالمعاش أقوم بصرف مستحقاتي التموينية بانتظام وأحيانا يكون هناك عجز في سلعة مثل الارز ولكننا لا نشعر بها لتوافره بالاسواق لظهور المحصول الجديد وكذلك الزيت أصبح متواجداً. ويؤكد ماهر محمد - بائع من محافظة سوهاج أن الصعيد دائما منسي بالنسبة للخدمات وخاصة السلع التموينية ويوجد عجز منذ شهرين بالدقيق والزيت فنحن نعيش بمنزل به أربع أسر لديهم بطاقات ذكية وورقية تابعين لجمعية استهلاكية بقرية كوم أشقاو فوجئنا بداية الشهر برفض الصرف لأي سلعة لمجرد حاملين الورقية وأخطرونا بأن الوزير أقر بذلك وتم المشاجرة معه وأخطرنا للذهاب لمكتب التموين لحل شكوانا. المخزون آمن بمواجهة محمود دياب - المتحدث الرسمي لوزارة التموين أكد أن إلغاء استخدام البطاقات الورقية عار تماما من الصحة وهي مجرد إشاعات يطلقها بعض الاشخاص المغرضين لإثارة الشكوك بين الناس حيث أصدر وزير التموين تعليماته لجميع مديريات التموين بإلزام جميع البقالين التموينيين وعددهم 25 ألف بقال علي مستوي الجمهورية بوضع لافتة علي واجهة المحل بالاسعار والتنبيه بالصرف لجميع المقررات لكل حاملي البطاقات الورقية والذكية وإذا لم يتم الصرف لأي سلعة يجب الحصول علي ورقة لاثبات حقه لأن معظم البقالين ليس لديهم مخزن يتسع لكافة السلع ولذلك يتم الصرف علي مراحل خلال الشهر. وأضاف دياب أن مخزون السلع التموينية يكفي حتي نهاية العام والآن يتم التعاقد للعام القادم لكل السلع حيث يوجد مخزون للسكر يكفي لمدة 6 شهور ومخزون الزيت متوفر والأرز يتم شراء المحصول الجديد وبالنسبة لمحافظات الصعيد مخزون الدقيق متوفر لهم نظراً لاعتمادهم علي الصنع بالافران المنزلية. فهم خاطئ أوضح جمال السيد - وكيل الوزارة للشئون الورقية والتجارية بالقليوبية أنه تم الصرف للمقررات التموينية بالكامل لشهر أكتوبر الماضي بنفس الشهر دون مد أو إعطاء مهلة للشهر التالي وهذا لم يحدث منذ عام ونصف العام مما يدل علي توفر الارصدة وإذا تم وجود نقص في أي جزء من الرصيد من أي محافظة يحل محله رصيد آخر عن طريق السوق المحلي أو الاستيراد لتوفير رصيد آمن والوزير قد استعجل من المسئولين إصدار البطاقات الذكية للمواطنين والمكاتب والإدارات التموينية فهمت عن طريق الخطأ أن المقصود هو منع الصرف بالطاقات الورقية وهذا غير صحيح وتم إلزام جميع البقالين والإدارات بالصرف بالبطاقات الورقية وإذا لم يلتزموا بالصرف لهم سيتم توقيع الجزاء عليهم كما أكد جمال بتوفر مخزون السكر بالمحافظة بمقدار 14600 طن يكفي لمدة شهرين ونصف الشهر ويوجد تعاقدت له ل6 شهور قادمة أما الزيت فيتم توريده بصفة مستمرة عن طريق التعاقد مع المصانع والشركات ومخزون الأرز يكفي لمدة شهرين ويتم الان تجميع المحصول الجديد للعام القادم.