أخيرا.. اعترف وزير البترول المهندس شريف اسماعيل بوجود "أزمة" في البوتاجاز معللا اسبابها بحدوث تأخير وقتي في دخول ناقلات البوتاجاز المستورد نهاية أكتوبر الماضي نتيجة اضطراب الأحوال الجوية في موانئ البحر المتوسط نتج عنه ما أسماه "قصورا" لفترة محددة تم استغلالها من جانب الوسطاء لتحقيق ارباح غير مشروعة وخلق سوق سوداء تزامن معه زيادة مطردة في الطلب نتيجة انخفاض الحرارة واستخدام الاسطوانات المنزلية في مزارع الدواجن وقمائن الطوب. وأعلن الوزير أن مشكلة البوتاجاز بدأت في الانحسار تدريجيا بعد ضخ كميات اضافية من البوتاجاز حوالي 1.1 مليون اسطوانة تقريبا وانتظام تعاقدات استيراد البوتاجاز بميناءي الاسكندريةوالسويس بالاضافة الي وجود مخزون بوتاجاز عائم بميناء السويس يبلغ حوالي 5.36 الف طن فضلا عن دخول ناقلتين بميناء السويس خلال اليومين السابقين حمولتهما 11 الف طن بالاضافة الي استمرار انتظام الانتاج المحلي بمعامل التكرير المصرية التي يبلغ انتاجها نسبة 50% من اجمالي الاستهلاك المحلي وارتفاع المخزون الاستراتيجي للبوتاجاز الصب الي اكثر من 7 أيام. وأكد الوزير ان هناك تنسيقا كاملا مع وزارة التموين ومباحث التموين ووزارة التنمية المحلية المحافظين لتشديد الرقابة علي مصانع التعبئة ومستودعات التوزيع. اشار الوزير الي توصيل الغاز الطبيعي ل5 ملايين و700 ألف وحدة سكنية بمحافظات مختلفة.