هزت موجة تفجيرات بسيارات مفخخة العاصمة العراقية في الفترة الأخيرة لدرجة وصولها إلي مدارس الأطفال الابرياء مما أدي إلي مقتل 14 تلميذا ونظار المدرسة فيما انفجرت سيارة أخري في نفس الناحية علي مركز للشرطة. المشكلة ان عمليات التفجير بسيارات مفخخة في العراق انتشرت وزادت بصورة كبيرة واستهدفت التفجيرات أسواقا في مناطق ذات أغلبية شيعية في بغداد.. الدليل ان يوم السبت الماضي فقط. وقع انفجار من سيارة مفخخة استهدفت مقهي شعبياً جنوب تكريت. مركز محافظة صلاح الدين شمال بغداد وقال مصدر في شرطة المحافظة. ان سيارة مفخخة متوقفة. انفجرت قرب مقهي شعبي في قضاء بلد. مما أسفر عن مقتل 10 مدنيين وجرح 26 آخرين. وإلحاق أضرار مادية كبيرة بالمقهي وسارعت قوة أمنية إلي إغلاق منطقة الحادث ونقلت الجرحي إلي المستشفي. وجثث القتلي إلي دائرة الطب العدلي..يشهد العراق مؤخراً ارتفاعاً في العنف الطائفي. مما يعزز المخاوف من عودة حمام الدم الذي شهدته البلاد قبل عام 2008 وتشير تقديرات الأممالمتحدة إلي مقتل أكثر من 5 الاف شخص هذا العام جراء أعمال العنف والتفجيرات. وقالت الشرطة العراقية ومصادر طبية ان العدد الأكبر من القتلي كان في مدينة الصدر بعد ان انفجرت سيارة قرب مكان تجمع فيه عمال وكانت مدينة الصدر قد شهدت قبل نحو أسبوع هجوما داميا استهدف مجلس عزاء قتل فيه أكثر من 70 شخصا ولم تعلن أي جهة مسئوليتها عن تفجيرات..أصابع الاتهام بالمسئولية عن معظم أعمال العنف الأخيرة قد أشارت لجماعات مسلحة سنية واتهمت وزارة الداخلية العراقية تنظيم القاعدة باستغلال الانقسامات السياسية والصراعات الاقليمية لاشاعة العنف.."حرب مستمرة" وفي تصريحات لوكالة أسوشيتدبرس. قال سعد معن. المتحدث باسم الوزارة "حربنا علي الارهاب مستمرة"..تأتي هذه الهجمات عقب هجوم انتحاري استهدف مجلس عزاء شيعياً في قضاء المسيب الاسبوع الماضي. قتل فيه 47 شخصاً. وفق ما صرحت به مصادر رسمية لوكالة الأنباء الفرنسية كما هزت انفجارات عدة مدينة أربيل عاصمة اقليم كردستان العراق الذي يتمتع بالحكم الذاتي. أسفرت عن مقتل 6 أشخاص وإصابة 36 اخرين.