بدلا من تبسيط وتسهيل إجراءات مزاد وزارة الزراعة علي 340 ألف فدان بجنوب شرق منخفض القطارة قبل الواحات البحرية أصطدم الشباب المخصص لهم 25% من الأراضي بشروط تعجيزية. تبدأ بطرح الفدان ب 8 آلاف جنيه كبداية للمزاد ليدخل رجال الأعمال والمستثمرون ومحترفوا التسقيع المزاد. كشف فريد واصل رئيس نقابة الفلاحين والمنتجين الزراعيين ان الشروط التي وضعها د. أيمن فريد أبوحديد وزير الزراعة أدت إلي ابتلاع حيتان وسمسارة الأراضي المزاد المخصص لمشروع "سلة الفجوة الغذائية" حيث تم تقسيم الأفدنة التي يحصل عليها الخريج عند ارساء المزاد عليه 20 فدانا أو 200 فدان في حالة ان يتقدم لها 10 أفراد وبحسبة بسيطة في حالة ارساء المزاد علي الخريج فإنه مطالب بدفع 25% من ثمن الفدان إلي جانب تكلفة البنية الأساسية للشبكة والتي تصل ل 3 آلاف جنيه اضافة إلي تسوية الفدان الواحد وزراعته يحتاج ل 4 آلاف جنيه ليصل المبلغ المبدئي للفدان الواحد 15 ألف جنيه مع مراعاة انه سيقوم فقط بتسديد 25% فقط من سعر الفدان والباقي يتم دفعه بالتقسيط علي 15 سنة فأي خريج قادر علي دفع هذه المبالغ. أشار إلي ان الخريجين خرجوا من مزاد المرحلة الأولي والذي بدأ بعرض 60 فدانا مطالبا وزير الزراعة بالتحقق من المستفيدين من المزاد الذي فاز به الحيتان باسم شباب الخريجين وطالب الوزير بألا يزيد سعر الفدان عن 5 آلاف جنيه بعد وصول السعر في المزاد إلي 11 ألف جنيه. كما كشف واصل عن ان مشروع التأمين الصحي الذي أعلن عنه الوزير في وقت سابق ما هو الا تصريح للشو الاعلامي وهو عبارة عن ضمهم لنظام التأمين الصحي الذي يخضع للدولة الذي يشكو منه الجميع.. وقال ان هناك أجيالاً من الفلاحين ماتوا بسبب الأمراض المزمنة وان حوالي 65% ممن يعيشون منهم مرضي فشل كبدي وكلوي اضافة للسرطانات التي تلتهمهم الواحد تلو الآخر.