علي الرغم من إعلان الحكومة عن أسعار استرشادية للخضر والفاكهة منذ ما يقرب الأسبوع إلا أنها لاتزال تباع بأعلي من المعدلات الطبيعية وهناك تفاوت في الأسعار بين المناطق المختلفة حيث تباع الكوسة بسعر 4 جنيهات في الأحياء الشعبية وب6 في الراقية والبامية ب 9 جنيهات مقابل 12 جنيهاً والبطاطس تتراوح من 4 و5 جنيهات للكيلو مقابل 650 قرشاً. أكد المستهلكون أن أسعار الخضر والفاكهة لاتزال مرتفعة علي الرغم من قيام الحكومة بالإعلان عن هذه الأسعار وضرورة إلزام التجار بها. اشتكوا من صعوبة توفير احتياجات الأسرة من الخضر كاملة والاكتفاء بشراء كميات محدودة خاصة في ظل معاناتهم مادياً مع عودة المدارس. من جانبه أكد التجار أن الأسعار بدأت في الانخفاض التدريجي بعد توافر المعروض من الخضر والفاكهة وانخفاض معدل الفاقد الأمر الذي سيظهر أثره خلال الفترة المقبلة مع استمرار تدفق المحصول علي الأسواق. تقول ابتسام محمود ربة منزل إن الأسعار لاتزال مرتفعة وهي لا تستطيع شراء كافة احتياجات الأسرة من الخضر والفاكهة وتكتفي بكميات محدودة من الكوسة والبطاطس لاسيما وأنه لديها أولاد في مراحل التعليم المختلفة. أشارت إلي أنها تذهب إلي السوق ب 20 جنيهاً من أجل شراء احتياجات المنزل إلا أنها لا تستطيع أن تلبي وجبة الغداء دون لحوم. سامية شفيق ربة منزل تري أن التجار يتلاعبون في الأسعار ولا تري أي تخفيض للأسعار والحكومة أصبحت عاجزة عن مواجهتهم. قالت إن الأسعار متفاوتة بين منطقة وأخري فالكوسة تباع بسعر 4 جنيهات في السيدة زينب ونجد أنها تباع ب 6 جنيهات في المناطق الراقية كالزمالك إلا أنها تضطر إلي الذهاب إلي الأسواق الشعبية من أجل شراء كميات من الخضر والفاكهة تكفي احتياجات الأسرة خاصة لا تستطيع شراءها في المنطقة التي تسكن بها. ماجد الفخراني موظف يقول إن الحكومة فاشلة خاصة أنها غير قادرة علي ضبط الأسواق ومواجهة جشع التجار مطالباً بضرورة فرض تسعيرة جبرية علي الأسعار كافة وإلزام التجار بها ويتعرض للمساءلة القانونية لافتاً إلي ضرورة أن تمتد إلي باقي السلع الأخري كاللحوم. تساءل هل من المعقول أن تظل البامية تباع بسعر يتراوح من 8 و9 جنيهات في حين أنهم سعرها الطبيعي لا يتعدي ال 3 جنيهات والبطاطس ب 5 جنيهات في حين سعرها العادل لا يتجاوز 200 قرش للكيلو. تسعيرة عاجزة من جانبه قال أشرف محمد تاجر خضر بالسيدة زينب إن الأسعار بدأت في التراجع قليلاً مع استمرار تدفق المحاصيل إلي الأسواق الأمر الذي توافر جميع الأصناف. أشار إلي الكوسة تباع بسعر تراوح من 300 و400 قرش للكيلو مقابل 7 جنيهات والفاصوليا 6 جنيهات مقابل 10 جنيهات والبامية تتراوح من 8 و9 جنيهات والطماطم تتراوح من 150 و200 قرش والفلفل 5 جنيهات للكيلو والباذنجان 400 قرش والباذنجان بجميع أنواعه 250 قرشاً والبطاطس يتراوح من 4 و5 جنيهات للكيلو والبصل من 200 و300 قرش للكيلو والجزر 3 جنيهات للكيلو والخيار يتراوح من 200 و300 قرش للكيلو والليمون 200 قرش. وبالنسبة للفاكهة تباع الجوافة بسعر 6 جنيهات للكيلو والتفاح يتراوح من 5 و12 جنيهاً والبلح 6 جنيهات والرمان تتراوح من 4 و5 جنيهات للكيلو والموز المستورد 8 جنيهات للكيلو. أوضح أن التسعيرة التي أعلنت عنها وزارة التموين تأثيرها محدود علي خفض الأسعار لاسيما لأن هناك عوامل أخري تتحكم في السعر منها توافر المعروض وعمليات التخزين. كشف أن التجار يطالبون الحكومة بفرض تسعيرة عادلة تحقق الاستفادة منها لجميع الأطراف لافتاً إلي أن الأسعار في طريقها للتراجع إلي المعدلات الطبيعية من استقرار الأوضاع. وفي الأسواق الشعبية .. الارتباك سيد الموقف علا أحمد - فاطمة الزهراء حسن - ولاء صبري: تضاعفت الأسعار وزادت 40% في معظم أنواع الخضر والفاكهة. فوصل سعر البطاطس ل 8 جنيهات. والفاصوليا 12 جنيهاً. والجوافة 6 جنيهات.. مما أثار غضب المواطنين الذين أكدوا أن التسعيرة الجبرية جاءت وبالاً عليهم. * تقول سهام محمد: إن أسعار الخضر والفاكهة ارتفعت بصورة لم يسبق لها مثيل. حيث قام البائعون برفع الأسعار بعد الإعلان عن التسعيرة الجبرية. رغم أنه لم يطبق بعد. وأدي ذلك إلي تراجعنا عن الشراء بالكميات المعتادة واللازمة لاحتياجات المنزل الشهرية. ونكتفي بشراء الاحتياجات اليومية فقط. الجنون يعود للطماطم!! * أما آمال محمود. فتؤكد أنها فوجئت أثناء شرائها للخضراوات اليومية بارتفاع سعرها 40% عن المعتاد. فالطماطم ارتفع سعرها من جنيه إلي 3 والفاصوليا إلي 12. وبعدما كانت البطاطس "طعام الغلابة" أصبح سعرها 7 جنيهات. * تضيف فوزية علي: رغم أن الأميرية منطقة شعبية. وقريبة من سوق العبور. ومصاريف النقل بسيطة عن المناطق الأخري. إلا أن أسعار الفاكهة ارتفعت بصورة غير طبيعية. لا تتناسب مع الظروف المادية لأهالي المنطقة. فالجوافة فاكهة البسطاء وصل سعرها إلي 6 جنيهات. رغم أنها في موسمها. مما جعل المواطنين يعزفون عن شرائها. ويكتفون بالسلع الضرورية. *وتؤكد حنان محمد أن سعر كيلو البامية وصل إلي 12 جنيهاً. والسبانخ 6 جنيهات... دون وجود سبب لهذا الارتفاع المفاجئ. والذي لم يقابله زيادة في المرتبات والمعاشات. ورغم عدم تطبيق نظام التسعيرة الجبرية. التاجر مظلوم * أما تجار التجزئة فيرون أن التسعيرة الجبرية سبب رئيسي وراء الجنون الذي تشهده الأسواق. حيث يتضرر خلف عبدالمنعم. تاجر خضراوات من فرض التسعيرة بشكل مبالغ فيه يؤثر علي حالة السوق بصفة عامة ويسبب خسارة يومية لتاجر التجزئة وعدم مقدرته علي سداد النفقات اليومية. * يري مهران العربي.. خضري.. أن تجار الجملة بسوق العبور يقومون برفع الأسعار علي تجار التجزئة دون النظر إلي حالة الشراء والبيع اليومية بعد إضافة تكلفة النقل والحمولة. لذا نضطر إلي إضافة هذه الزيادة علي المواطن. حتي نقلل الخسائر.