تنظم الغرفة الأمريكية للتجارة بالقاهرة بالتعاون مع مجلس الأعمال المصري الأمريكي. الشهر القادم زيارة إلي الولاياتالمتحدةالأمريكية. تلتقي خلالها مع المسئولين في الإدارة الأمريكية ومع رجال الأعمال والمستثمرين الأمريكان. لشرح حقيقة الأوضاع في مصر بعد ثورة 30 يونيو. قال أنيس أكلمندوس رئيس الغرفة إن الغرفة نظمت منذ يوليو الماضي عدداً من اللقاءات والزيارات مع مسئولين في الإدارة والكونجرس الأمريكي لشرح حقيقة الأوضاع في مصر. وتصحيح الصورة المغلوطة التي نقلتها وكالات الأنباء الأجنبية حول ثورة 30 يونيو. والتأكيد علي أنها كانت مطلباً شعبياً من ملايين المصريين الذين خرجوا للميادين ضد نظام الرئيس المعزول محمد مرسي. وأن القوات المسلحة دعمت هذا المطلب ووقفت إلي جانب ما طالب به الشعب. أضاف أن الغرفة شرحت ايضا الخطوات التي تتخذها مصر لتنفيذ خريطة المستقبل. وبناء المؤسسات. ووضع دستور جديد للبلاد. والتمهيد لإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية. أضاف أن البعثة ستعمل علي شرح حقيقة الأوضاع الاقتصادية. وأنه رغم التحديات والمشكلات التي يعاني منها الاقتصاد المصري حالياً المتمثلة في عجز الموازنة وارتفاع معدلات البطالة والتضخم. إلا أن هناك فرصاً استثمارية واعدة بسبب المقومات والبنية الأساسية التي يملكها هذا الاقتصاد. بما يتيح للمستثمرين إقامة مشروعات استثمارية جديدة. أكد أن الاستثمارات الأمريكية في مصر لم تتأثر بالأحداث الأخيرة. وأن بعض الشركات الكبري قد ضاعفت من استثماراتها. وضخت أموالاً جديدة للتوسع في مشروعاتها. وأن رؤساء هذه الشركات أكدوا قدرة الحكومة المصرية الحالية علي استعادة الأمن وتحقيق الاستقرار. الذي يعد عنصراً أساسياً في جذب المستثمرين الجدد. مشيراً إلي أن استمرار هذه الشركات في السوق المصرية كانت بمثابة رسالة قوية للمستثمرين في الخارج حول حقيقة الأوضاع في مصر.