بدأت نيابة شرق الاسكندرية بإشراف المستشار محمد صلاح المحامى العام التحقيقات فى أحداث مظاهرات الجمعة التى شهدت اشتباكات بين الاخوان والأهالى بمناطق شرق الاسكندرية ألقى على أثرها الأمن القبض على ?? من العناصر الاخوانية كما سجلت مديرية الأمن أمس عدة ضربات أمنية موجعة للجماعة بالقبض على ثلاثة من كبار قيادتها بالمنصورة قبل هروبهم بملايين العملات الأجنبية للخارج ومداهمة مقر جمعية خيرية تستعمل كستار للنشاط التخريبى للجماعة. كشفت التحقيقات خروج مسيرات لجماعة الاخوان وأنصارها من عدة مناطق بشرق الاسكندرية وتجمعت على طريق الكورنيش وتوجهت إلى منطقة سيدى جابر لكن أهالى المنطقة أقاموا حاجزاً بشرىاً لمنع دخول المسيرات لشوارعهم. حاولت العناصر الاخوانية الاشتباك مع الأهالى لكن مشاهدتهم لقوات الجيش المتترسة بشارع المشير احمد اسماعيل وبجميع شوارع سيدى جابر لحماية مقر المنطقة الشمالية العسكرية عدلوا عن قرارهم باقتحام منطقة سيدى جابر وواصلوا المسيرة لمنطقة استانلى فخرج عمال الشواطىء لاعتراض طريقها ومنعهم من الاقتراب من الشاطىء حتى لا يصاب رواد الشاطىء بالفزع ويغادرونه خاصة ان مظاهرات الاخوان تسببت فى ضياع موسم الصيف وخراب بيوتهم ولم يتبق لهم من الصيف سوى أيام قليلة وانضم لعمال الشواطىء سكان منطقة رشدى وعمارات مصطفى كامل الذين استغاثوا باللواء أركان حرب سعيد عباس قائد المنطقة الشمالية العسكرية فسارع بتوجيه عدد من وحدات الشرطة العسكرية والأمن الحربى مدعومين بالمدرعات والمجنزرات بإشراف العميد طارق بركات رئيس فرع الأمن الحربى وتمكنت عناصر الجيش من تطويق مظاهرة الاخوان وضبط العناصر الخطرة فيهم الذين يقومون بالاعتداء على المواطنين وتم تسليمهم للشرطة. من ناحية أخرى أمر اللواء ناصر العبد مدير المباحث والعميد شريف عبدالحميد والعقيد محمد عمران مفتش الفرقة والمقدم أحمد عطا رئيس مباحث الرمل أول بالتوجه لمنطقة جليم على رأس عدد من تشكيلات الأمن المركزى حيث نجحوا فى عمل كردونات أمنية لحماية المواطنين وممتلكاتهم من اعتداءات الاخوان وألقوا القبض على ?? متهماً منهم وسيارة ربع نقل يقودها القيادى الاخوانى عباس عاشور "?? سنة" فنى اليكترونيات كان مثبتاً عليها ميكروفونات لإذاعة الأغانى وضبط بالسيارة المنشورات التى تحض على كراهية الجيش والشرطة وتدعو إلى العصيان المدنى. فى ذات السياق تمكن كمين المباحث الجنائية بطريق المحور بقيادة النقيبين خالد الصيرفى ورامى رمضان من ضبط أحد كبار قيادات الاخوان بالمنصورة وبحوزته ملايين العملات الأجنبية وهو فى طريقه لمطار البرج وبصحبته شخصين. كان قائدى الكمين قد اشتبها فى احدى السيارات التى تردد قائدها فى اجتياز الكمين وحاول تغيير خط سيره لكنه لم يتمكن بسبب تكدس السيارات حوله على طريق المحور فقام الضابطان بإبلاغ اللواء ناصر العبد مدير المباحث الذى كلفهما بإيقاف السيارة على الفور وفحص مستقليها. تمكن قائدا الكمين والقوة المرافقة لهما من ايقاف السيارة وانزال مستقليها وهم ثلاثة أشخاص وبتفتيش السيارة تبين وجود حقيبة بفتحها تبين وجود مبالغ مالية كبيرة بها عبارة عن مليون وتسعمائة وثمانون ألف وثمانمائة وتسعون ريال سعودى واثنان مليون وستمائة وخمسة وثلاثون ألف دينار عراقى وثمانى عشر آلاف وخمسمائة واثنين وخمسون وربع دينار كويتى وأربعة عشر آلاف وتسعمائة وخمسة وثلاثون يورو وثلاثة آلاف وخمسمائة وخمسة وأربعون جنيه استرلينى وسبعة وثمانون ألف ومائة وثلاثة وخمسون ريال قطرى و?? دينار بحرينى و??? ريال عمانى و??? دولار كندى و???.??? درهم اماراتى و???? دينار أردنى وبفحص مستقلى السيارة تبين انهم عبداللطيف سرور من المنصورة سبق اتهامه فى قضية اشتراك فى مظاهرات الاخوان وهو صاحب شركة استيراد وتصدير واسلام محمد سائق وعبدالرحيم السيد "?? سنة" صاحب شركة ملابس جاهزة بالمنصورة.