لجأ مسئولو الاتحادات الرياضية الأوليمبية إلي وزارة الدولة لشئون الرياضة لتحديد مصيرها النهائي من المشاركة في دورة التضامن الإسلامي بأندونيسيا بعد إعلان الوزارة عدم مسئوليتها عن سفر فوجين حتي الآن للمشاركة في المنافسات دون الحصول علي موافقة رسمية أو صدور قرار وزاري بالسفر.. كما انفردت «الجمهورية» في عددين سابقين.. ويسعي الجميع للوصول إلي القرار النهائي بشأن الدورة حتي لا تتحمل هذه الاتحادات مسئولية السفر بمجموعة من اللاعبين واللاعبات بدون تحصين موقف الجميع من قبل الحكومة ممثلة في وزارة الرياضة.. وأكد المهندس ياسر إدريس رئيس اتحاد السباحة أنه لا يجد سوي استطلاع موقف ورأي الوزارة في النهاية لأنه من الصعب تحمل مسئولية وفد لعبته في الدورة.. وقال أن هناك بعض الإجراءات الطبيعية الواجب القيام بها قبل الرحلات ومنها الحصول علي إذن سفر للاعبين ممن في سن التجنيد مثلا واصطحاب القرار الوزاري أمر طبيعي وضروري في سبيل استخراج هذا التصريح أو الإذن.. كما أعلن وليد عطا رئيس اتحاد ألعاب القوي أن الاتحاد سيتخذ قراره النهائي بشأن المشاركة في الدورة بعد استطلاع رأي مجلسه ومخاطبة وزارة الرياضة في الأمر ذاته بعد المشكلة التي صاحبت أزمة الدورة وعدم صدور قرار وزاري بشأنها لعدم انتهاء اللجنة الأوليمبية من الإجراءات الخاصة بها حتي الآن.. وقال عطا أن قرار القوي سيخرج للنور بعد 48 ساعة فقط بدأت من الأمس.. كان الفوج الأول للبعثة قد سافر إلي أندونيسيا دون قرار وزاري أو إذن بالسفر وحرص طاهر أبوزيد وزير الرياضة علي تأكيد عدم مسئولية الوزارة عن الأفواج التي توجهت بالفعل إلي أندونيسيا دون موافقة حكومية.. ولحق الفوج الثاني بالبعثة أمس ويضم فرق آنسات كرة السلة.. مما دفع باقي الاتحادات المشاركة للاستفسار عن مصيرها وموقف الوزارة منها.. من ناحية أخري، شهدت اللجنة مجموعة من التحركات والترتيبات الخاصة علي مدار الساعات الماضية استعدادا لاجتماع مجلس الإدارة والمقرر له غدا والذي يتوقع البعض أن يشهد مواجهة بين خالد زين الدين رئيس اللجنة ونائبه هشام حطب حول مجريات العمل في اللجنة طوال الفترة الماضية .. ووقوف الرئيس وراء تعطيل بعض الإجراءات الخاصة برحلة الفرانكوفونية ومن بعدها التضامن الإسلامي بسبب معارضته فكرة عقد اجتماع عادي لمجلس الإدارة برئاسة نائبه رغم تواجد زين بالخارج علي مدار أكثر من 20 يوما..