حذرت سكينة فؤاد مستشار الرئيس المؤقت عدلي منصور من تصعيد جماعة الاخوان وإصرارهم علي الاعتصام ومطالبهم التعجيزية. قالت في حوار لصحيفة الشروق الجزائرية.. إن ذلك سيجر مصر وشعبها إلي نفق مظلم.. ان ذلك ما يؤخر حتي الان اتخاذ إجراءات حاسمة حقنا لدماء المصريين. أضافت أن الجيش استجاب للإرادة الشعبية وجند نفسه لحمايتها وسعي لتحقيق الأمن بأقل الخسائر.. من السهل عليه حسم الموقف في لحظا. وأكدت أنه مهما كانت الخلافات مع معتصمي رابعة والنهضة إلا انهم سيظلون أبناء مصر ولذلك بذلت جهود عديدة وتم السماح لشخصيات أجنبية بالتدخل دون المساس بالسيادة المصرية. نددت مستشارة الرئيس بالتصريحات المتطرفة التي تصدر من قيادات اخوانية تطالب بتدخل الناتو وتشترط عودة مرسي كرئيس لوقف العمليات في سيناء وغيرها.. مؤكدة انها تزيد الموقف تأزما. كما تدين جماعة الإخوان وتؤكد تورطهم في أحداث سيناء.. مؤكدة تعرض الجيش والحكومة لمخطط انتقامي من الاخوان بهدف تقسيم مصر ومحاصرتها داخليا وخارجيا. شددت - في نهاية حوارها - علي حرص الحكومة ايجاد حلول سلمية للازمة في اطار الشرعية الجديدة.. مع الأخذ في الاعتبار أهمية الأمن القومي وأن حقن الدم يمثل اولي الاولويات