عاد الهدوء لميدان التحرير أمس بعد اشتباكات دامية بين المعتصمين وانصار الرئيس المعزول أول أمس وأغلق المعتصمون جميع مداخل الميدان بالحواجز المرورية والأسلاك الشائكة وكثفت اللجان الشعبية تواجدها لتأمين الميدان واعلنوا عن تشييع جنازة زميلهم عمرو محمد الذي راح ضحية الاشتباكات من الميدان فور خروج جثته من المشرحة وواصل العشرات من مؤيدي ثورة 30 يونيو اعتصامهم للتأكيد علي مطالب الثورة ودعم خريطة المستقبل التي أعلنتها القوات المسلحة. انتشرت اللافتات المؤيدة للجيش والثورة بارجاء الميدان ورفعت الخيام صورا للفريق السيسي وأخري مناوئة للاخوان والرئيس المعزول. محمود سيد - أحد المصابين - يتمسك بالاعتصام السلمي سوف نستمر في اعتصامنا السلمي وقال لن ننجر للعنف مؤكدا علي مطالب الثورة ودعم القوات المسلحة مبديا حزنه الشديد علي وفاة أحد المعتصمين بالميدان أول أمس اثناء الاشتباكات واضاف ان قوات الشرطة تدخل أول أمس لفض الاشتباكات وابعاد مؤيدي المعزول عن التحرير. وأوضح محمد فراج منسق شباب التحرير بالاسكندرية: ان المعتصمين بالتحرير فوجئوا بوجود مسيرة لانصار المعزول تمر بجوار المتحف المصري وهو ما اصابهم بالفزع خشية اقتحامها للميدان مما دفعهم لمحاولة ابعادهم وبالفعل نجحوا إلا ان انصار مرسي استمروا في التواجد بشارع قصر النيل وهو ما أدي إلي وقوع الاشتباكات. تشييع جثمان شهيد اشتباكات قصر النيل شيع معتصمو ميدان التحرير قبيل صلاة عصر أمس جثمان العامل الذي استشهد خلال الاشتباكات التي شهدها محيط كوبري قصر النيل أمس الأول إثر محاولة مجموعة من شباب الإخوان المسلمين اقتحام الميدان. وقام المعتصمون بأداء صلاة الجنازة علي الشهيد أمام المنصة الوحيدة المنصوبة بالميدان بالقرب من شارع محمد محمود . ثم قاموا بحمله في مسيرة طافت مختلف أرجاء الميدان وذلك قبل أن تحمله سيارة نقل الموتي إلي مثواه الأخير.