** أستاذتي مني نشأت أعجبها ما سطرته عن الحب بالمسلسلات التركية ولأن المرأة بمصر تنساه.. فهي تذوب مع أبنائها.. ويصبح حلماً غير قابل للتحول لواقع تعيشه وترضي من أحلامها أدناها.. ولأن المودة غابت تظل الرحمة التي تفتقدها أيضاً.. البديل تفعله بانغماس علي الشاشة قبل أن تنسي أنها امرأة!! وما أتوق إليه وغيري كثيرات هو مسئولية رجل عن امرأة فهو السند وليس اسماً تحفظه ببطاقة الهوية.. أما الأعمق والأحلي والأهم روح الأبوة التي تطرحها المواقف والتي لا تتوقف عند حد!! وبمسلسل علي مر الزمان.. الذي تابعته كل امرأة لأنها تجد بها روحاً من "جميلة" فهي الأم تعرف معني المسئولية عن صغار بعد طلاقها من زوج.. كان عليها أن تطعم الأفواه حتي وإن كان مجرد حساء.. تصنعه قطرات مياه!! وصمود لإكمال دراسة.. وتابعناها تعمل خادمة.. بائعة.. إلي أن أصبحت سيدة أعمال!! لكن عملها الأساسي كونها "أم" فهي تسمع.. تعي.. تضم.. تحن.. توجه.. كل هذا تفعله بابتسامة صابرة.. تمرر بها الأيام.. ومهما كان طعم المرار بحلقها. فهي تضيف للحياة حلوها.. بوجودهم معاً.. تلك قوة الأم التي تضع الملح علي الجرح وتمضي لأجل عيون الولاد.. إنها حكاية أم وراء كل باب لا نتابعها فقط بل نحياها من تركيا لمصر.. يا قلبي لا تحزن!! ** سيدتي الجميلة أعترف أنك الأستاذة والمعلمة والصديقة يا مَن علمتيني كيف نحيا ببساطة.. ونقسم دنيانا علي أطراف الأصابع نقفز فوق الأوجاع.. ونسقط من الأيام مرها.. ونأخذ منها حلوها.. فحسب!! ** المظاهرات في تركيا.. سببها تحول حديقة شهيرة لمول.. شرحت لصغاري الذين يضحكون أهمية المساحات الخضراء أمام العيون فهي ما تشكل النفوس.. .. ما يلفت الانتباه. مشاركة علي نجم المسلسل والأحلي تجمع الشباب حول كلب لإنقاذه من رائحة الغاز.. ومحاولة إنقاذ فتاة من خراطيم رش المياه.. مما جعلني أستدعي مشهد صفع فتاة علي وجهها للمرة الثانية لأنها فقط شاركت بالمظاهرات.. تلك جريمتها!! ** أستعيذ من الشيطان دوماً.. وأدعو رفاقي وصديقاتي.. وإخوتي لذلك مراراً.. وأحفظ رائعة فايزة أحمد "ابعد يا شيطان" والله.. علي فرحتنا.. الله علي أجمل أيامنا.. وحكايات ليالينا!! نحن من نبعده عنا بالمحبة.. لو أننا باعدنا بيننا وبين الشيطان بإغلاق بابه بالمتاريس.. لعشنا بشر.. بروح ملائكة!!