اجتمعت ضده كل أنواع المحن والابتلاءات والكروب والأحزان. والتفت الهموم والأمراض حوله. ورغم تدهور حالته الصحية والمادية.. الا انه بحث يمينا وشمالا علي من يمد له يد العون فلم يجد من يقف بجواره للخروج إلي بر الأمان.. والآن أصبح عاجزا عن مواجهة قسوة الحياة وصعوبتها.. وأرسل إلينا لنكون الوسيط بينه وبين أهل الخير بعدما أطلعنا علي جميع التقارير الطبية والتحاليل الخاصة به للوقوف بجواره.. هو عم عثمان حسن عثمان حسنين والقاطن بمنزل عثمان أبو محمد. بجوار مسجد عبد الفتاح خضر. بعزبة الشيمي. التابعة لقرية أبو الغيط. بمركز القناطر الخيرية. بمحافظة القليوبية.. ضاقت به السبل وأعيته الحيل لأنه لا يستطيع العمل.. أولا لكبر سنه الذي تجاوز 63 عاما. وثانيا لأن الشيء الوحيد الذي يمتلكه يحول بينه وبين العمل ألا وهو ملف طبي كامل يحتوي علي مجموعة من الأمراض التي يعاني منها.. وهي مشاكل عديدة بالكبد لأصابته بفيروس سي وضيق في مجري البول وسلس بولي.. لم ينته الامر عند هذا الحد.. بل تتساقط عليه الأمراض حتي أجريت له مجموعة من العمليات الأخري. يحكي عم عثمان مأساته بإيجاز قائلا: أنا رجل ملئ بالهموم لأنني ليس لي أي دخل ثابت أو مصدر رزق أستطيع أن أوفر من خلاله متطلبات أسرتي الضرورية والأساسية أو شراء أدويتي وعلاجي. وتعيش أسرتي في كرب وقحط ومرض لأنها لن تمتلك من حطام الدنيا شيئا لدرجة أنها تقضي أيام السنة في الصيام الأجباري. حتي ثمن فاتورة المياه متأخر في تسديدها منذ أربع سنوات. ورغم ذلك لم أجد من يتعاطف معي.. حتي صارت الأمور في تدهور مستمر وزادت المشاكل تعقيدا.. وننتظر من يقدم المعروف استنادا لقول رسول الله في حديثه الشريف ¢ أفضل المعروف إغاثة الملهوف ¢. ومنزلي أبوابه مفتوحة لمن يريد زيارتي لبحث حالتي علي الطبيعة. يستنجد عم عثمان المسكين برجال الأعمال الخيرين وذوي القلوب الرحيمة.. لمساعدته والوقوف بجواره في محنته وله منا كل الامتنان.. لأن أسرته تعاني الحرمان والأمراض. لمن جاد وسارع لمساعدة عم عثمان؟