استغاثة من الأم المثالية لوزير الصحة أعانني الله علي أداء رسالتي تجاه ابنائي الخمسة الذين عكفت علي تربيتهم ورعايتهم بعد وفاة والدهم الذي تركهم زهورآً صغيرة تتفتح للحياة فظللت بجوارهم حتي تخرجوا جميعا وتزوجوا واستقروا في بيوتهم وحصلت علي لقب الأم المثالية. تنفست الصعداء وظننت أنه آن الأوان لأستريح بعد 28 سنة كفاح ولكن لم يأذن لي الله بالراحة حيث أصيب ابني الكبير بابتلاء شديد وكان علي الوقوف بجواره لأعينه علي تحمله فقد رزقه الله بولدين يعانيان من نقص شديد بالصفائح الدموية وبعد عمل فحوص دقيقة اتضح انه مرض وراثي. اتظما علي العلاج ونقل الدم ولم تتحسن حالتهما وبدأ الكبير - 9 سنوات - يعاني من مضاعفات الكورتيزون الذي استمر عليه فترات طويلة واصبح يصاب بنزيف شديد ومتكرر عند أقل حركة. لم نبخل علي علاجه في حدود امكانياتنا ثم استعنا بالتأمين الصحي ولم نلمس أي تحسن بحالتهما. ما نرجوه هو عرض حفيدي "محمد وزياد مدحت محمد" علي لجنة طبية متخصصة لوضع خطة دقيقة لعلاجهما.. فهل يصل صوتنا إلي د. محمد مصطفي حامد وزير الصحة؟ ماجدة محمود مختار اليتيمتان تجاوزت الخامسة والأربعين بينما بلغت شقيقتي الوحيدة ثلاثين عاما.. رحل والدنا منذ سنوات وعشنا حياة صعبة كل دخلنا معاش والدنا الذي بلغ بعد كل الزيادات 200 جنيه.. نسينا حقنا في الزواج وتكوين أسرة لإننا لن نقدر علي نفقاته حتي شعرنا أن العمر يهرب من بين أيدينا وعذبنا الشعور بالوحدة فوافقنا علي الارتباط بمن شعرنا أنه سيعوضنا عن كل ما فقدناه تم عقد قراننا في يوم واحد. طرقنا أبواب الجمعيات الخيرية التي تساعد في زواج اليتيمات فوجدنا أمامنا قوائم إنتظار طويلة لهذا بعثنا إليكم ليساعدنا أهل الخير بشراء الجهاز الضروري. أ . س . م القاهرة سمعة بناتي وفقني الله في زواج بناتي الأربع بشراء جهازهن بالتقسيط وانتظمت في سداد الأقساط حتي خرجت للمعاش المبكر لإصابتي بعدة أمراض مزمنة. جاءت مكافأة نهاية الخدمة والمعاش هزيلتين لأن مدة خدمتي كانت قليلة فتعثرت في سداد الأقساط وقام صاحب المعرض بمقاضاتي. صدرت أحكام نهائية ضدي ومازلت عاجزآً عن السداد حيث وصل إجمالي المبلغ المتأخر علي 5 آلاف جنيه. إنني لا أخشي السجن بقدر ما أخشي علي سمعة بناتي .. فهل أجد من يفك كربي ويسد عني ديني؟ ف . ع . أ - السويس علاج ابني أنا أم لأربعة ابناء اصغرهم يعاني من ضمور بالمخ أدي إلي شلل رباعي ويحتاج "علاج طبيعي ودوائي" بصفة منتظمة. كنت أشارك زوجي "الأرزقي" المسئولية حتي أصبت بورم خبيث ظهر في أكثر من مكان بجسدي ودخلت دوامة العلاج الكيميائي الذي أقعدني حتي عن رعاية ابنائي. أملي في مساعدة منتظمة من أجل علاج ابني الذي أخذت حالته تتدهور منذ أن توقفنا عن العلاج. منه عبد الرحمن عبد العظيم- الجيزة لأخرج من حبسي وعيت للدنيا لأجدني مصابا بشلل أطفال بالساقين فسعت أسرتي علي علاجي في حدود امكانياتها البسيطة فلم يظهر اي تحسن بحالتي وتعودت ان اسير زحفاً علي الارض متحملة نظرات الشفقة التي تمزقني. حرمت من مواصلة تعليمي وشعرت أنني محكوم علي بالحبس دون أي ذنب جنيته فبات كل أملي أن اقتني "كرسي متحرك " يخرجني من حبسي ويعينني علي تحمل تبعات اعاقتي فمن يساعدني بثمنه؟! نورا .س . ح القليوبية