أكد محمد زيدان المتحدث الإعلامي لحزب الحرية والعدالة أن الرئيس محمد مرسي أول رئيس جمهورية منتخب جاء بإرادة شعبية وأي دعوات لحملة توقيعات أو ما شابه ذلك لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة أو سحب الثقة منه تعبر عن مراهقة سياسية لدي أصحابها. وتعتبر دعوات هزلية لا نلتفت إليها ولا ننظر إليها. فلن تتم تنحيته من مكانه إلا بإرادة الصندوق وبآلية الديمقراطية الوحيدة وهي الانتخابات والتي ستتم سنة 2016 وليس قبل ذلك إلا لو كان لدي الرئيس مرسي الرغبة في الترشح لفترة رئاسية أخري. وهذا أيضاً سيكون بإرادة شعبية. وقال إن تلك الدعوات هي نوع من المراهقة السياسية وعدم النضوج سياسياً ومحاولات لعمل حشد في الشارع ويجب علي الكل إعلاء أهداف الثورة الحقيقية. ووصف تلك الدعوات بأنها لا تخدم مصر. فكراهية هؤلاء لجماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة أعمتهم عن حب مصر. خصوصاً أن تلك الدعوات والمظاهرات تصب في مصلحة الثورة المضادة وتتنافي مع سلمية ثورة يناير وتهدد الاستقرار الوطني ولن يستجيب لها الشعب.