يتوافد يوميا علي ديوان المظالم بقصر عابدين المواطنون أصحاب الشكاوي من مختلف المحافظات لايجاد حلول سريعة لمشاكلهم المتراكمة منذ سنوات. فتحي عبدالمجيد ابراهيم قال: عمري 60 عاما وكان عندي محل بالقللي تراكمت علَّي الديون حتي طردت منه في 2008م وقد قمت بسداد التأمينات الاجتماعية كصاحب عمل لمدة 30 عاما وأحصل علي معاش قدره 310 جنيهات فقط ولدي أسرة مكونة من 6 أفراد منهم 4 أولاد أنهوا تعليمهم الجامعي ولم يحصلوا علي أي فرصة عمل حتي الآن وقد تقدمت بشكاوي عديدة لمجلس الوزراء وديوان المظالم ولكن بدون أي استجابة وأرغب في زيادة معاشي بصفة استثنائية نظرا لظروفي المادية والصحية الصعبة حيث انني أعاني مرضا بالقلب وضعفا عاما بالجسم وأحتاج لمبالغ مالية تفوق قدرتي لأنفقها في العلاج وليس لي تأمين صحي ومساعدتي في اقامة كشك أو توظيف أحد أبنائي حتي يساعدني في تكاليف المعيشة لأحميهم من الانحراف لعدم المقدرة المالية للانفاق عليهم. فرصة عمل أما نحمده حسين عرفة قالت: جئت باحثة عن فرصة عمل بإحدي الوظائف الحكومية حيث انني حاصلة علي ليسانس آداب قسم علم نفس "دراسات انسانية" جامعة الأزهر وتقدمت مرات عديدة بأوراقي لكل الجهات الحكومية ولكن لم تتح لي الفرصة للفوز.. وقررت إكمال دراستي وحصلت علي شهادة الرخصة الدولية لقيادة الحاسب الآلي "ICDL" وعلي دبلومة تربوي وحتي الآن مازلت في انتظار الفرصة لأبدأ حياتي.