حينما قدم الفنان أشرف عبدالباقي في 22 أكتوبر 2009 أولي حلقات برنامجه "دارك" كانت الفكرة جديدة لأنه كان يستضيف النجم في بيته الذي صممه مهندس الديكور في الاستديو علي شكل فيلا صغيرة ذات طابقين الأعلي خاص بمقدم البرنامج والأسفل يضم غرفة الاستقبال وصالة الألعاب الرياضية حيث يجري أشرف الحوار مع الفنانين ويتنافس معهم والمطبخ حيث يقوم بإعداد بعض الأطعمة لهم.. وقد نجح أشرف كمذيع لأنه ممثل كوميدي خفيف الظل ولأنه كان يستضيف ممثلين ونجوم أحبتهم الجماهير من كل الأجيال حتي الكبار فقد استضاف أشرف منهم الزعيم عادل إمام ونجم الكوميديا القدير سمير غانم وغيرهما وكان الحوار معهما حول ذكريات الطفولة ومرحلة الشباب والحب الأول والأعمال الفنية التي يفضلونها أو يندمون علي المشاركة فيها وغيرها من الأسئلة التي يهتم المشاهد بسماع إجاباتهم عليها ثم يتنافس أشرف مع ضيوفه في بعض ألعاب الأطفال مثل كرة القدم التي يحركون فيها اللاعبين والكرة الخشبية بأيديهم علي المائدة أو تسديد السهم في لوحة "النشان" وينتهي اللقاء بعد أن يقوم أشرف بإعداد بعض الأطعمة يأكلونها معا ثم يغادر الفنان البيت ويصعد أشرف إلي الطابق الثاني.. هذه الفكرة تم تقليدها مؤخرا في برنامج "صولا" الذي تقدمه المطربة أصالة لأول مرة كمذيعة وهي تستضيف المطربين والمطربات للغناء معهم أكثر مما تتحاور وتظل تغني حتي الأغاني التي لا تحفظ كلماتها لغيرها من ضيوف الحلقة فتلجأ إلي قراءة الكلمات من ورقة في يدها وتظل تدندن وكأنها هي الضيفة التي من المهم أن يستمع إليها المشاهدون أغلب الوقت دون أن يكون الحوار هو المادة الرئيسية لتعريف المشاهدين بأعمال وأخبار نجوم الحلقة وفي نهاية البرنامج يتم تقديم وجبة عشاء للضيوف ولكنها ليست من إعداد أصالة ولكن من "شيف" يقوم خلال الحلقة بطهي الطعام وهذا بالضبط مثل ما كانت تفعله الاعلامية شافكي المنيري في برنامجها الرمضاني "القصر" عقب إنتهاء سهرتها مع الضيف. إن الأفكار كثيرة ومتنوعة ومن يدخل من الفنانين مجال تقديم البرامج يجب أن يقدم نفسه للمشاهدين مع فكرة جديدة لا أن يكون البرنامج مجموعة أجزاء من أفكار برامج عديدة سابقة.