نجح الأولمبياد الخاص لذوي الاحتياجات الخاصة والذي استضافته محافظة الوادي الجديد علي مدار أسبوع كامل في توقيع الكشف الطبي علي جميع المرضي من أبناء المحافظة المعاقين وأسرهم خاصة في أمراض القلب والباطنة والرمد والأنف والأذن والحنجرة والأسنان فضلاً عن توقيع الكشف الطبي الشامل لجميع طلاب المدارس الفكرية والصم والبكم بالداخلة والخارجة والبالغ عددهم 45 طالباً بالداخلة و37 بالخارجة إضافة لأسرهم بإجمالي 130 ولي أمر. أكد عماد فتحي عبداللطيف مدير إدارة الرياضة بالوادي الجديد والمنسق العام للأولمبياد الخاص أن الأولمبياد كان فرصة حقيقية لتقديم الخدمات والمتكاملة لذوي الاحتياجات الخاصة من أبناء المحافظة خاصة في المجالات الطبية وتقديم العلاج المجاني للمرضي وأسرهم وشهد مشاركة كبيرة من جميع أفراد المجتمع المدني وبلغ عدد المتطوعين أكثر من 85 متطوعاً تم تدريبهم علي ثقافة التطوع وتقديم المساعدات الإنسانية والاجتماعية والرياضية لذوي الاحتياجات الخاصة وطرق ووسائل التعامل الأمثل معهم من خلال دورات علمية مكثفة استمرت علي مدار ثلاثة أيام متواصلة. أضاف أن المحور الثاني للأولمبياد تضمن تنظيم 3 دورات لأسر المعاقين لتدريبهم علي معرفة سيكولوجيات الأطفال المعاقين ومعرفة احتياجاتهم اليومية باعتبارهم أولي بالرعاية الإنسانية فضلاً عن اكتشاف مواهبهم وقدراتهم الفكرية والإدارية والمواهب الفنية والرياضية وطرق صقلها وتنميتها باعتبارها من أهم مصادر قوتهم لمواجهة المستقبل. قال محمد حسن ولي أمر إنه استفاد من ورش العمل والمحاضرات العلمية التي تم تنظيمها خاصة أنها ألقت الضوء علي الكثير من الإمكانيات والقدرات البشرية لذوي الاحتياجات الخاصة وكنا للأسف نجهلها تماماً بسبب قلة التدريب وافتقار المحافظة للمؤسسات العملية. طالب بضرورة تكثيف الدورات الرياضية ودمج ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع من خلال المشاركة في البطولات المحلية والعالمية واكتشاف المواهب الشابة بصفة مستمرة وتقديم كافة سبل الدعم لهذه الفئة المهمة وتوفير فرص عمل مناسبة لقدراتهم. أشار خالد عبدالمالك مدرس تربية رياضية إلي أنه كان ضمن المشاركين في برنامج المدربين وحصل علي شهادة معتمدة من الأولمبياد خاصة أن له خبرة كبيرة في هذا المجال وتم تنظيم 9 دورات رياضية للمعاقين منها 5 بواحة الداخلة في لعبات السلة والطائرة وكرة القدم وتنس الطاولة والسباحة و4 دورات في الخارجة في لعبات التنس والطائرة وكرة القدم وألعاب القوي وشهدت الدورات إقبالاً كبيراً من ذوي الاحتياجات الخاصة وأسرهم .. وسوف يتم تنظيم دورات مماثلة علي مدار العام لدمج المعاقين في المجتمع.