استمرار الدوري أعاد التفاؤل لجهاز المنتخب

الأسباب الحقيقية لإستبعاد الحضري وزيدان وشيكا وزكي

عاد التفاؤل من جديد للجهاز الفني للمنتخب الوطني للمنتخب الوطني الأول لكرة القدم بإقامة مباراة مصر وزيمبابوي يوم 26مارس الجاري في تصفيات كأس العالم بمصر وعدم نقلها للخارج بعد إصرار المسئولين في وزارة الرياضة بقيادة العامري فاروق ومجلس إدارة الاتحاد علي إقامة مباريات الدوري دون تأجيل برغم حادث حرق مقر إتحاد الكرة.
وإصرار المسئولين علي استمرار مباريات الدوري بلاشك أنقذ المباراة التي يضع عليها الجميع أملا كبيرا في تحقيق حلم التأهل لمونديال البرازيل 2014.
أكد الجهاز علي لسان زكي عبد الفتاح مدرب حراس المرمي إن إقامة مباريات الدوري ستفوت الفرصة علي اتحاد الكرة في زيمبابوي والذي يعمل المستحيل من أجل نقل المبارة خارج مصر.
وحضر الجهاز بالكامل برادلي وضياء السيد وزكي عبد الفتاح مباراة الأهلي وإنبي لمتابعة اللاعبين الدوليين.. كما سيتابع الجهاز مباريات الأهلي والزمالك وإنبي في بطولتي الأندية الإفريقية وكذلك مباراة الإسماعيلي اليوم مع اتحاد العاصمة التي تقام بالجزائر اليوم قبل أن يعلن القائمة المحلية الأربعاء المقبل والتي من المنتظر أن تضم من 10 إلي 14 لاعبا.
وكان إتحاد الكرة قد أخطر نظيره في زيمبابوي عبر الاتحادين الإفريقي والدولي بإقامة مباراة المنتخبين في الجولة الثالثة لتصفيات مونديال البرازيل في السابعة مساء يوم 26 مارس الجاري باستاد برج العرب.
وفي قراءة لقائمة اللاعبين المحترفين التي اختارها برادلي لمباراتي سوازيلاند الودية وزيمبابوي والتي ضمت 12 لاعبا نجد أنها جاءت متوازنة وموضوعية برغم أنها خلت من أسماء كبيرة لها وزنها وساهمت في العديد من الإنجازات وعلي رأسهم عصام الحضري الذي ساهم مع المنتخب في الفوز بالألقاب الإفريقية الثلاثة المتتالية أعوام 2006 و2008 و2010.. وعمرو زكي الذي ساهم في لقبي 2006 و2008 ومحمد زيدان الذي ساهم في لقبي 2008 و2010 وشيكابالا الذي ساهم بجهد ضئيل لا يكاد يذكر في كأس الأمم 2010.
واستبعاد هذا الرباعي الكبير والمؤثر جاء لأسباب مختلفة لعل أهمها أخلاقي بالنسبة لعصام الحضري بعد مشكلته في مباراة المنتخب الودية مع تشيلي الشهر الماضي عندما أعلن غضبه بسبب عدم مشاركته في المباراة أساسيا واعتزاله اللعب الدولي دون أن يخبر أحدا من المسئولين في الجهاز.
وكما علمت أن الحضري سيعود للمنتخب عقب مباراة زيمبابوي والتي تم إيقافه فيها إرساء للمبادئ والقيم وهو ما حدث مع محمد زيدان الذي كان قد هرب من المشاركة في مباراة المنتخب مع غينيا في الجولة الثانية لفتيات المونديال وكان الجهاز ينوي إعادته لولا إصابته وعدم مشاركته في مباريات ناديه الإماراتي بني ياس.
أما عمرو زكي فقد حاول الجهاز إعادته للفريق من خلال إشراكه في المعسكر الإماراتي الذي أقيم في يناير الماضي ولكنه لم يقنع الجاز الفني بمستواه الذي شهد تدهورا كبيرا بدليل أنه لم ينتقل إلي ناد آخر ورفض ناديه الزمالك عودته إليه بعد قيام ناديه التركي إليزيجيسبور التركي بإنهاء إعارته.. كما لم ينجح في التعاقد مع ناديه الأسبق إنبي وفسخ التعاقد معه بعد مشاركته في مران واحد بعد أن أيقن مسئولو إنبي أنه لن يستطيع أن يقدم شيئا جديدا للفريق.