اشتعل الموقف علي الحدود بين مصر وليبيا بعد سريان شائعة بقيام شباب القبائل في مطروح باحتجاز الشاحنات المحملة بالبضائع المتجهة الي ليبيا اعتراضا علي قرار منع دخول ابناء مطروح الي ليبيا إلا بتأشيرة مسبقة. واحتجزت السلطات الليبية اكثر من 500 مصري في بوابة السلام بمنفذ مساعد الليبي وقام من يسمون أنفسهم ثوار ليبيا وكتيبة حسن الجابر والمقدم مفتاح حمزة برفض مرور المصريين واحتجازهم كرهائن حتي يتم الافراج عن الشاحنات المتجهة الي ليبيا. اتهم الشيخ فرج العبد قائد حملة مساعدات محافظة مطروح لاشقائهم الليبيين ازلام القذافي بالسعي لتعكير صفو العلاقات بين البلدين لمنع تسليم انصار القذافي المقيمين في مصر. تداول شباب قبائل مطروح مقاطع فيديو علي أجهزة التليفون المحمول عن ممارسة اساليب تعذيب منها حرق شعر شاب مصري وحلق شاربه مما دفع بعض شباب مرسي مطروح الي تعليق اسم شارع الشهيد البطل معمر القذافي علي لوحة شارع الجلاء بمرسي مطروح وتعليق علم ليبيا القديم ومكتوب عليه عاش البطل معمر القذافي. من جهة أخري صرح السفير علي العشيري. مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية بأن الجهود المثمرة التي بذلتها قنصليتنا العامة في بنغازي. أثمرت عن إطلاق سراح 20 مواطنا مصريا من شعب الكنيسة المصرية ممن كانوا محتجزين في ليبيا. وتبذل البعثة جهودا مكثفة للإفراج عن 23 آخرين. واكد مصدر مسئول بمنفذ السلوم البري ان السلطات الليبية سمحت أمس بسفر بعض مواطني جنسيات أخري غير المصريين من تونس وسوريا والاردن فقط ولم تسمح بسفر العائلات المصرية رغم إنهاء جميع إجراءات سفرهم وقد قامت بترحيل دفعتين من المستبعدين المصريين من ليبيا تضم الدفعة الأولي 19 والثانية 9 مصريين بينما مازالت ترفض دخول المصريين وكذلك ابناء مطروح للأراضي الليبية إلا بتأشيرة مسبقة.