حوادث متكررة تقع يوميا فوق كوبري مشاة جامعة القاهرة من اصابات وسرقة وتحرش فالمواطنون لجأوا للقفز من علي كوبري المشاة إلي وصلة الدائري الجديدة هربا من الموت المحقق مما يعرضهم للسقوط من أعلي الكوبري.. كل هذا بسبب سوء تصميم مشروع امتداد الدائري وعدم وجود سلالم للصعود أو النزول من عليه. مصيدة الموت يطالب وليد محمد موظف بضرورة انشاء سلالم خاصة بالجمهور للكوبري كما هو معتاد مع الكباري طويلة المسافات حيث ان كوبري ثروت التحم مع المحور الجديد حتي الطريق الدائري ولا يوجد سلم واحد مما يضطر المواطنين لتسلق السور الفاصل بين كوبري المشاة وثروت لاستقلال المواصلات. يضيف خالد مطر: هذا المشهد يتكرر يوميا عند ذهابي وعودتي من عملي حيث أصعد سلم المشاة يوميا وأجد كثيرا من الشباب صغار السن والرجال أيضا يقفزون للكوبري حيث توجد أسفل الكوبري صبة خرسانية كبيرة وترعة تمتليء بالقمامة. للأثرياء فقط يضيف يحيي محمد موظف ان محور صفط اللبن صمم ونفذ لخدمة الأثرياء فقط من سكان أكتوبر والمناطق الراقية حتي يبعدهم عن الزحام الشديد علي الطرق الأخري. ويتفق معه خالد سعيد من سكان كرداسة انه لا يوجد بديل عن القفز بهذه الطريقة للوصول إلي أعلي المحور فبدون ذلك لا أستطيع الوصول إلي مدرستي التي تقع أسفل المحور. تلتقط طرف الحديث مريم جمال ربة منزل قائلة: لقد انتشرت في الفترة الأخيرة حالات التحرش وتعاطي المخدرات والسرقة بالإكراه علي الكوبري وأصبح مهملا ومظلما دائما وانتشر به المتسولون والباعة الجائلون بسبب اختراق جزء كبير من قاعدة المحور سلم الكوبري مما أخفاه عن الأعين تماما.