قرر د.محمد إبراهيم وزير الآثار إرسال لجنة فنية وأثرية من خبراء الوزارة إلي منجم ذهب السكري بمنطقة مرسي علم بمحافظة البحر الأحمر وذلك لمعاينة المغارة التي عثر عليها عمال المنجم أثناء البحث عن الذهب ويعتقد أنها أثرية. صرح بذلك الأثري محسن سيد علي أمين عام المجلس الأعلي للآثار وقال إن اللجنة ستصل المنجم صباح اليوم لمعاينة المغارة المكتشفة علي الطبيعة وتحديد مدي أثريتها من عدمه مؤكداً أن الفراعنة سبقوا العالم قبل آلاف السنين في التوصل للمعادن النفيسة وفي مقدمتها الذهب والفضة والنحاس وبالتالي لا يستبعد أن تكون المغارة المكتشفة أثرية وربما يكون قدماء المصريين حفروها للبحث عن الذهب قبل آلاف السنين وهو ما ستكشفه اللجنة الفنية التي شكلها وزير الآثار وتضم آثاريين ومهندسين ومرممين. وكان العاملون في منجم ذهب السكري بمرسي علم قد عثروا علي مغارة كبيرة علي شكل طريق تحت الأرض أثناء إجراء عملية تفجير ناجحة علي عمق 1500 قدم تحت سطح الأرض يشتبه أنها أثرية. وبعد عملية التفجير. أقدم القائمون علي العملية بتأمين المكان. والتأكد من أن عملية التفجير حققت أهدافها. ولكنهم فوجئوا بوجود مغارة كبيرة تتخذ شكل طريق تحت الأرض. يعرف منجم السكري بأنه من أيام الفراعنة. حيث كانوا يعملون ويقيمون في هذا المكان. ثم جاء بعدهم الرومان. ويوجد بالمنجم منزل قائم حتي الآن يعرف باسم "البيت الروماني".