طالب الدكتور علي لطفي رئيس مجلس الوزراء الأسبق وأستاذ الاقتصاد بكلية التجارة جامعة عين شمس برفع الدعم عن بنزين 95 وعمل كوبونات لكل سيارة أو ميكروباص. واستخدام الغاز الطبيعي في أتوبيسات النقل العام بدلاً من السولار. وتخفيض رسوم توصيل الغاز للمنازل وسرعة توصيله. جاء ذلك خلال كلمته في المؤتمر السنوي ال 17 لوحدة أ.د. محمد رشاد الحملاوي لبحوث الأزمات بكلية التجارة جامعة عين شمس بعنوان "الخروج من الأزمات الاقتصادية والمجتمعية.. المقترحات والحلول" تحت رعاية الدكتور مصطفي مسعد وزير التعليم العالي والدكتورة نادية زخاري وزيرة الدولة للبحث العلمي وأ.د. حسين عيسي رئيس جامعة عين شمس. ناقش دكتور لطفي أزمة رغيف الخبز وأسبابها ومن أهمها تهريب الدقيق بالمخابز وسوء الاستخدام حيث تذهب نسبة كبيرة من الخبز المدعم كغذاء للمواشي. بالإضافة إلي سوء تخزين القمح وعدم توافر التقاوي المحسنة والأيدي العاملة المدربة. كما قدم بعض الحلول للخروج من هذه الأزمة ومنها ضرورة إعلان سعر البيع في العام القادم منذ الآن وإنشاء صوامع حديثة لتقليل الفاقد الناتج عن سوء التخزين. والقضاء علي ظاهرة انتشار المخابز الصغيرة ونصح بالاهتمام باتخاذ إجراءات تخفيض عجز الموازنة العامة. أكد الدكتور طارق حماد عميد كلية التجارة ورئيس المؤتمر أن دور الجامعة لا يقتصر علي التعليم فقط ولكن لها دور فعال في بعض المشكلات الموجودة علي الساحة ودورها في الخروج من الأزمات وحل مشكلات المجتمع. وتطرق اللواء حسن البرديسي مدير الإدارة العامة للمرور لأزمة المرور. مشيراً إلي أنها أزمة قديمة وموروثة ومن أهم أسبابها إنعدام الإحساس بأهمية حل المشكلة. بالإضافة إلي أسباب هندسية وتخطيطية في تصميم الطرق والكباري وتحويل كثير من الجراجات إلي مخازن والانتظار الخاطيء ومشكلة الإشغالات والباعة الجائلين والمشكلة الكبري السلوك الخاطيء للمصريين. واقترح مجموعة من الحلول منها تخطيط الشوارع وضرورة توافر الكاميرات والإشارات وتعديل السلوك كما طالب وزارة التربية والتعليم بتدريس المرور بالمدارس وتعديل منظومة استخراج رخص القيادة. أشارت الدكتورة استشهاد حسن البنا إلي أن المشكلة الاقتصادية يمكن حلها من خلال اعتماد نظام إسلامي ينظر إلي المال علي أنه مال الله والإنسان يتقيد بأوامر الله في القيام علي هذا المال. وكذلك احترام الملكية الخاصة والقضاء علي الربا وترشيد الاستهلاك والتوسط في الإنفاق.