شهد سوق الذهب انتعاشا محدوداً حيث يؤكد المراقبون ان الحالة الاقتصادية لدي المستهلكين لاتزال ضعيفة.. وتماشيا مع حالة السوق ارتفع سعر الذهب خلال هذا الاسبوع نحو 4 جنيهات للجرام.. بعد ارتفاعه داخل البورصات العالمية التي يلعب فيها كبار المستثمرين ويجيدون لعب المضاربة.. بعد ان هبط سعر الأوقية إلي 1700 دولار بسبب بيع المستثمرين كميات كبيرة من الذهب.. عادوا لشراء ما باعوه.. وارتفع سعر الأوقية تدريجيا إلي ان وصل إلي 1736 دولارا.. وتحرك سعر الجرام عيار 21 في السوق المحلي من 289 جنيها إلي 293 جنيها. يقول د. وصفي امين.. رئيس الشعبة العامة للمصوغات باتحاد الغرف التجارية.. إن اسعار الذهب تتأرجح صعودا وهبوطا بين 3 و4 جنيهات للجرام.. بسبب حركة التعامل داخل البورصات العالمية التي يتراوح فيها السعر بين 1729 و1736 دولارا للأوقية.. وهذا لا يعتبر ارتفاعا كبيرا. قال إن السعر يتحرك منذ اسبوع في حدود ضيقة حيث ارتفع سعر الجرام عيار 21 من 289 إلي 293 جنيها وهذا يعتبر سعرا مستقرا.. وقد يرجع ذلك إلي ثبات سعر الدولار امام اليورو.. وحل ازمة الديون في أوروبا والتي بدأت تأخذ طريقها. اضاف رئيس الشعبة ان حركة السوق تتجه نحو التحسن.. وهناك زيادة في التعامل داخل سوق المصوغات وان كانت زيادة محدودة. قال انه لكي يعود السوق لطبيعته ويشهد رواجا يحتاج إلي توافر السيولة النقدية لدي المستهلكين ولأن الحال الاقتصادية في مصر لازالت ضعيفة.. فلاتزال حركة السوق لم تصل إلي طبيعتها.. فمن يملك أي مبالغ حتي لو كانت صغيرة يحتفظ بها خوفا من صرفها. يقول نادي نجيب.. سكرتير عام شعبة تجار المصوغات بالغرفة التجارية بالقاهرة.. سعر الذهب يشهد تحركا محدودا فقد ارتفع سعر الجرام عيار 21 خلال الايام السابقة من 289 جنيها إلي 293 جنيها بواقع 4 جنيهات وهذه الزيادة لا تعتبر ارتفاعا كبيرا في الاسعار. قال إن كبار المستثمرين في البورصات العالمية يجيدون لعبة المضاربة.. بعد ان طرحوا كميات كبيرة من الذهب لبيعها ادي هذا إلي انخفاض السعر إلي حوالي 1700 دولار للأوقية في البورصات العالمية.. وبدأ المستثمرون في شراء الكميات التي باعوها.. عادت الاسعار تتجه نحو الصعود وقد وصل سعر الأوقية في البورصات العالمية إلي 1736 دولارا.. ولهذا اثرت الزيادة العالمية علي السعر في السوق المحلي. ارتفع سعر الجرام حوالي 4 جنيهات ليرتفع سعر الجرام عيار 21 إلي 293 جنيها اما جرام عيار 18 صعدت اسعاره من 246 جنيها إلي 250 جنيها. اضاف انه بعد عيد الأضحي.. شهدت الاسواق زيادة محدودة في الاقبال علي التعامل داخل سوق المصوغات ولكنها لم تعد حتي الآن إلي طبيعتها.. ويرجع ذلك إلي ان الحالة الاقتصادية مازالت ضعيفة.. كما انه مازالت حالة عدم الاستقرار السياسي والامني تؤثر سلبا علي حركة الاسواق.