عالم مصاصي الدماء لا تسيطر عليه فقط الدماء والشراسة والعنف. بل هناك الحب والصداقة والعائلة والحماية لكل من يكون ضمن العائلة أو أصدقائها. وهناك أيضا الحب الذي يمكن أن يحول الضحايا إلي أصدقاء والأعداء إلي حلفاء. الجزء الأخير من سلسلة أفلام الجميلة ومصاصي الدماء الأشهر حول العالم والتي حققت أجزاؤها السابقة إيرادات وصلت إلي 5.2 مليار دولار في مختلف أنحاء العالم. وبيعت 30 مليون نسخة أسطوانة مدمجة للأفلام في أمريكا فقط. واستطاع حساب سلسلة أفلام الجميلة ومصاصي الدماء علي تويتر أن يصل عدد متابعيه إلي مليون شخص وهو الفيلم الوحيد الذي استطاع أن يحصل علي هذه النسبة من المتابعة.. إنه آخر ملحمة الحب التي ينتظرها الجميع. ختام حكاية العشق العالمية والحكاية المليئة بالحب والشجاعة والتضحية والترابط العائلي. تبدأ الأحداث من حيث انتهي الجزء السابق بتحول بيلا أخيرا إلي مصاصة دماء. بينما يحاول زوجها وحبيبها إدوارد أن يهدئ من سرعتها ويوجهها لضبط النفس والتعامل مع شخصيتها الجديدة. بيلا الجديدة تشعر أنها أخيرا وجدت نفسها وأصبحت أكثر حيوية ومليئة بالحياة. في البداية بيلا تقلق حول كيفية التصرف كمصاصي دماء وتشعر أنها سوف تجن. خاصة وأن القوة لديها أعلي من كل عائلة كولين ولهذا لم يكن أحد يستطيع أن يقرأ أفكارها أو يعرف ما يدور بداخلها. لكنها بسرعة شديدة تستطيع أن تسيطر علي نفسها بل وتقرر أن تكون مصاصة دماء نباتية من البداية وليس مثل الباقين. وتجد الأمر أسهل من أي شخص آخر عندما تحولوا إلي مصاصي دماء. بينما مازال جاكوب مصيره مرتبط بهم بعد أن صار واقعا في غرام الطفلة رينسيمي ولكن بعد أن كادت بيلا أن تفتك به عندما عادت إلي البيت بعد أول رحلة صيد لها كمصاصي دماء لتجد جاكوب يحوم حول طفلتها لتقوم بدفعه بقوة وتهجم عليه لتذهله بقوتها وغضبها. ولكنها تفهم بعد أن تقرأ أفكاره أنه لا يريد إيذاء رينسيمي هذا المخلوق النادر وغير المتكرر. والذي جمع العائلة كلها ولكن للأسف هذا المخلوق سيكون السبب في قلب الأحوال وإشعال نار الحرب حول العائلة. خاصة وأنها طفلة غير عادية فمعدل نموها غير طبيعي. فهي في حجم وعقل طفلة لديها 4سنوات بينما هي لم تولد إلا من أربعة شهور ولديها ذكاء حاد ومحبوبة من الجميع لأنها تتعامل مع الجميع بحب وحنان واهتمام كبير. الخطر يأتي عندما تقوم إحدي صديقات العائلة بنقل معلومة خاطئة إلي الفولتوري بأن الطفلة هي طفلة خالدة. وهذا يعني لدي مصاصي الدماء أن هذه الطفلة تم تحويلها إلي مصاصة دماء عن عمد وهو أمر غير مسموح به في عالم مصاصي الدماء والذي تحكمه عائلة الفولتوري. فالطفل الذي يتم تحويله إلي مصاص دماء يكون متعطشا للدماء ولا يمكن السيطرة عليه ولا يرضخ لأي أحكام. كما أنه غير قادر علي الحفاظ علي السرية التي يحيط بها مصاصو الدماء عالمهم. لهذا فهذا الأمر محظور ولم يحدث سوي مرة واحدة في القرن الثاني عشر في روسيا .