ميدان رمسيس أصبح مشكلة المشاكل وعجزت محافظة القاهرة وإدارة المرور في السيطرة علي إعادة الميدان إلي ما كان عليه في السابق فأصبح الميدان مثل سوق الجمعة فوضي في فوضي لا ضابط ولا رابط وانفلت الأمن تماما رغم وجودهم بكثافة داخل الميدان فقد احتل الميدان سائق الميكروباص من جميع الاتجاهات أمام أعين رجال المرور اللذين وقفوا دون اتخاذ أي إجراء لفك هذه الفوض وكأنهم شركاء في ذلك بالإضافة إلي الباعة الجائلين المنتشرون حول الميدان سواء علي الأرصفة أو في الشوارع الجانبية وتعاني حركة السير ومرور السيارات من إعاقة وشلل تام بسبب هذه الفوضي ولا رادع بدولة الميكروباص والباعة الجائلين رغم وجود رجال المرور بوسط الميدان ولا أدري هل وقفت الداخلية عاجزة عن حل هذه المعضلة وفقدت هيبتها أمام بلطجة سائقي الميكروباص وهل عجزت المحافظة والمحليات وإدارة المرافق دون ايجاد حل لافتراش الباعة الأرصفة والشوارع وسرقة التيار الكهربائي والمشاجرات اليومية بينهم وبين بعضهم. ومن يشاهد ميدان رمسيس بهذه الحالة التي وصل اليها يشعر بأن لا حل إلا بعودة القانون والحزم والردع وتغيير طاقم المرور بميدان رمسيس إلي رجال آخرين يستطيعون فك شفرة هذا الميدان من الفوضي والبلطجة.