نفي د. إبراهيم غنيم وزير التربية والتعليم تدخل أي جهة في اعداد المناهج الدراسية.. وقال ان ما يتردد من "أخونة" الوزارة خلط للأوراق وان الوزارة لم توقع أي بروتوكول مع حزب الحرية والعدالة لأن المناهج ملك للشعب ولها قدسية الدساتير ولا يضعها حزب واحد مهما كان موقعه. أشار الوزير الي أنه تسلم عمله بالوزارة في 2 أغسطس 2012 بينما خرجت الكتب من المطابع في مايو الماضي أي قبل الرئيس والوزير.. وقال: ان الآيات القرآنية والأحاديث النبوية والنصوص المسيحية واليهودية جاءت في السياق الطبيعي للحديث عن حقوق الانسان في الشرائع السماوية وهي استشهادات تحسب لنا لا علينا..أضاف: تحلينا بالجرأة والشجاعة وتجاوبنا بسرعة وعرضنا الملاحظات المطروحة علي الأزهر الشريف ومجمع البحوث الاسلامية وجاء الرد ان الكتب لا يوجد فيها ما يخالف العقيدة الاسلامية ولا أحكام الشريعة باستثناء حذف عبارة واحدة وقد التزمنا وأصدرنا تعميماً بحذفها.. مشيراً إلي ان كلمة الجماعة التي أزعجت البعض في كتاب التربية الوطنية للصف الأول الثانوي موجودة منذ عام 2005 لكن البعض استيقظ متأخراً 7 سنوات.