قال مسئولون أمس إن بنجلاديش عززت الأمن عبر حدودها لمنع تدفق الأشخاص الهاربين من العنف الطائفي في ميانمار "بورما سابقًا". قال كبير الاداريين في منطقة كوكس بازار أنه تم تعزيز عمليات المراقبة علي الحدود حتي لا يتمكن أحد دخول أراضي بنجلاديش بسبب الاضطرابات في ميانمار. وتتاخم المنطقة ولاية راخين في غرب ميانمار حيث قتل ما لا يقل عن 67 شخصًا في اشتباكات بين المسلمين والبوذيين منذ الأسبوع الماضي. وقال أمين إن حرس السواحل والشرطة وحرس الحدود وضعوا في حالة تأهب قصوي عقب تقارير تفيد بأن الكثير من مواطني ميانمار ينتظرون عبور نهر ناف. وقال لن نسمح لأي مواطن أجنبي بدخول بنجلاديش. يأتي ذلك مع إعلان منسق الأممالمتحدة للشئون الإعاشية والإنسانية بميانمار أشوك نيجام أن 22 ألف شخص علي الأقل معظمهم من المسلمين نزحوا من منازلهم وتم تشريدهم في المناطق الواقعة غربي البلاد إثر تزايد أعمال العنف الطائفية التي تشهدها ولاية "راخين" والتي أسفرت أيضًا عن وقوع 100 قتيل. ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" أمس عن بيجام إن أغلب الأشخاص الذين تم تشريدهم إثر تدمير وإحراق منازلهم من مسلمي "الروهينجا" مشيرًا إلي أن عملية إرسال المساعدات لهم ستكون بمثابة تحديًا جديدًا للحكومة في ميانمار نظرًا إلي تزايد أعداد النازحين والمشردين من مسلمي الروهينجا ولاسيما أن العديد منهم تقطعت بهم السبل وفروا إلي قمم التلال المنعزلة المحيطة بالولاية أو علي متن قوارب صغيرة. وأكد نيجام أن منظمة الأممالمتحدة قلقة للغاية بشأن ما يرد إليها من تقارير حول استمرار موجة أعمال العنف الطائفية وحرق المئات من المنازل في ميانمار.