من أمام ديوان المظالم بالقبة وقف محمد نصر عبدالعزيز مستنداً علي زوجته التي تحمل طفلتها ليكتب شكوي جديدة قال فيها: أنا من مصابي الثورة دخل الخرطوش في عيني مسبباً انفجار في قاع العين. وفقد للبصر في العين اليمني. علاوة علي تركيب شرائح. ومسامير في القدم نتيجة تعرضي للتعذيب يوم 28 يناير 2011 وبالفعل حصلت علي 15 ألف جنيه كتعويض ولم يكف هذا المبلغ في تسديد الديون المتراكمة عليَّ. كنت أعمل سائقاً ووفرت لي الحكومة وظيفة في القوي العاملة مرتبها لا يزيد عن 500 جنيه إلا انني أدفع إيجار شهري 350 جنيهاً لذا أتقدم وكلي أمل في الرئيس مرسي أن يترفق وينظر لحالتي ويوفر لي شقة ترحم بناتي الثلاثة من التشرد بعد أن هددنا صاحب العقار بالطرد لعدم الوفاء بالإيجار منذ ثلاثة شهور. ووقفت رشيدة محمد حسين الجميل أمام ديوان المظالم تنتظر رداً علي شكواها بعد أن تقدمت بالعديد من الشكاوي ولم يلتفت إليها أحد بعد الحكم علي نجلها عبدالكريم عوض عبدالكريم بالسجن عشر سنوات في قضية يتهمه فيها ضابط شرطة بإحراز سلاح ناري ومخدرات ومبالغ مالية ووضع في سجن أبو زعبل ورضيت بالقدر ولكن من حظ ابني العاثر أن ينقل نفس الضابط محرر المحضر إلي السجن فقام بالتعدي عليه بالضرب المبرح وتعذيبه ووضعه في سيارة الترحيلات ولا نعرف عنه شيئاً حتي اتصل بها أحد الأشخاص وأكد ان نجلها محبوس بطنطا ويلاقي أشد أنواع التعذيب وهو الآن بين الحياة والموت في سجن طنطا وطالبت الرئيس مرسي بالتدخل لإنقاذه من الموت خاصة انها أرملة وتعول أربعة أولاد وليس لها دخل كما تلتمس إعادته إلي سجن أبو زعبل والتحقيق في الواقعة.