حفيدة الدكتاتور بنيتو موسوليني تمكنت من قطع الطريق على عرض فيلم احتفى به النقاد في مهرجان البندقية السينمائي، لأن أليساندرا موسوليني احدى شخصيات الفيلم يشير اليها بوصفها "العاهرة موسوليني" التي تريد إبادة الرومانيين عن بكرة ابيهم. وهددت اليساندرا موسوليني، وهي سياسية تنتمي الى اليمين الايطالي وممثلة سابقة، بمقاضاة موزعي الفيلم في المحاكم. وطالبت حفيدة الدكتاتور الفاشي بمحو الحوار المسيء قائلة إنها ستحاول منع الفيلم المقرر عرضه للجمهور الايطالي الشهر المقبل. الكلام الذي تذهب اليساندرا موسوليني الى انه كلام تجريحي بحقها يقوله في الفيلم رجل طاعن في السن من رومانيا يحاول ان يقنع حفيدته بالعدول عن الهجرة من رومانيا الى ايطاليا. ولكن حفيدة موسوليني التي اثارت ضجة عام 2007 بقولها ان كل الرومانيين المقيمين في ايطاليا "مجرمون"، وجهت رسالة الى شركة التوزيع ومنظمي مهرجان البندقية تهددهم فيها برفع دعوى قضائية بتهمة القذف والتشهير ما لم يُقطع الحوار أو يُحذف الفيلم من برنامج المهرجان حيث يشارك للفوز بجائزة "اوريزونتي" التي تأتي بعد "الأسد الذهبي"، جائزة المهرجان الرئيسة. كمااعلنت اليساندرا موسوليني أنها تريد منع توزيع الفيلم في عموم ايطاليا.