اضطر الغاني الدولي مايكل إيسيان لاعب وسط نادي ميلان الإيطالي إلى الرد سريعا بالنفي على الشائعات التي انتشرت مؤخرا والتي زعمت تعرضه للإصابة بمرض الإيبولا. وتصدر الفيروس الخبيث العناوين الرئيسية لوسائل الإعلام المختلفة في العالم عقب تفشيه في غرب إفريقيا وظهور بعض الحالات في أوروبا وآسيا وأمريكا ودفع بالمغرب إلى التقدم بطلب لتأجيل استضافة بطولة أمم إفريقيا المقررة العام المقبل. واشتعل موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" بشائعة إصابة إيسيان بالإيبولا عقب خروجه من قائمة منتخب النجوم السوداء لمواجهة غينيا في التصفيات المؤهلة لبطولة الأمم الإفريقية والتي انتهت بالتعادل بهدف لكل جانب. إلا أن اللاعب نفي جميع هذه الشائعات على صفحتيه الشخصيتين بموقعي التواصل الاجتماعي "تويتر" و"إنستجرام" بقوله:"أنا لائق وبصحة طيبة للغاية. شائعات إصابتي بالإيبولا لا أساس لها من الواقع". وأوضح:"أنا بخير وسأنضم إلى التدريبات كالمعتاد غدا. فيروس الإيبولا موضوع خطير جدا ولا يجب المزاح بشأنه". وأضاف:"من كتب هذا الموضوع يفتقر إلى المهنية والإحساس". واختتم لاعب تشيلسي السابق تغريداته قائلا:"الضحايا الحقيقيين لمرض الإيبولا يستحقون معاملة أفضل من هذه, ودعواتنا وأفكارنا معهم ومع عائلاتهم". كما سارع النادي نفسه بنفي هذه الشائعات التي حاول البعض تأييدها بمزاعم أن المتحدث الرسمي للنادي قد أكدها سابقا, ناشرا بيانا على صفحته الرسمية جاء فيه:"ينفي نادي ميلان الأنباء المزعومة القادمة من الخارج عن أحد لاعبيها". وأضاف البيان:"تلك الأنباء, التي لا أساس لها من الصحة, لم يتم تأكيدها من قبل أحد موظفينا".