يبدو أن الفنانة رانيا يوسف قد قررت الانتقام من طليقها ووالد ابنتيها المنتج محمد مختار بعدما قام بمقاضاة نجل زوجها الحالي طارق عزب واتهمه بإرسال صور تروج للمخدرات لابنتيه. وأكدت رانيا أن مختار يشهّر بها وبزوجها ونجله لانها رفضت عدة مرات العودة له، الى جانب أنها طالبته اكثر من مرة ان يزيد من مصروف ابنتيه الذي يبلغ 1200 جنيه شهرياً، والمشاركة في مصاريف مدارسهما، الا انه رفض رفضا قاطعا. وقالت رانيا: "محمد مختار عرض عليّ العودة لعصمته عدة مرات بعد الطلاق منذ أربع سنوات ولكنى كنت أرفض لأنه شحيح الإنفاق على بناتنا وعلى البيت وهذا من أهم أسباب طلاقي منه وبعد الطلاق تكفلت أنا بالبنات كفالة كاملة في حين اكتفى مختار بإرسال 1200 فقط شهريا للبنتين أي مصروف يد بواقع 20 جنيهاً يوميا فقط لا غير". وتابعت: "كنت أتحمل أنا نفقات المعيشة ومصروفات الدراسة ورحلات استجمامهما وملبسهما وكنت راضية بالأمر لا اشكو أبدا، ولكن منذ فترة أردت أن انقل البنتين إلى مدرسة مستواها أفضل وقريبة من منزل جديد سأقيم فيه قريباً حيث إنني أقيم في شقة مفروشة، ولأن مصروفات المدرسة كبيرة طالبت مختار أن يدفع النصف فقط وأنا أتحمل النصف رغم أن مصروفات بناتنا كاملة يجب أن يتحملها هو، ولكنه رفض وقال لي بالنص "ما تدفعي أنتي ما أنتي بتشتغلى وبتكسبي ولا خلى جوزك يصرف عليهم"، فقلت له، والله يا ريتك بتعمل واحد على عشرة من اللي بيعمله مع ولاده وطليقته مش مخليهم عايزين حاجة، وهنا توعد ثم أغلق الهاتف". وتابعت: "هو يريد أن ينتقم مني بعد أن رفضت العودة إليه، لذا قام برفع بلاغ ضد نجل زوجي، وسأكشف كل أورقي ولن أسمح له بتنغيص حياتي مرة أخرى." جدير بالذكر ان رانيا يوسف أعلنت طلاقها من زوجها الأول محمد مختار في 2011، بعد زواج استمر 11 عاماً وأثمر عن بنتين هما "ياسمين" و"نانسي"، فيما لم يدم ارتباطها بزوجها الثاني كريم الشبراوي سوى 6 أشهر فقط، لتعلن في رمضان 2013 عن زواجها من رجل الأعمال طارق عزب.