دافعت الفنانة حورية فرغلي عن مسلسلها "دكتور أمراض نسا" بطولة مصطفى شعبان ضد هجوم نقابة الأطباء على العمل واعتباره يسئ لأطباء النساء والولادة، وذلك أثناء ظهورها ضيفة في برنامج العاشرة مساء مع الإعلامي وائل الإبراشي حيث رفضت حورية الهجوم على المسلسل مؤكدة أنه لا يسئ لأطباء النساء والولادة وأن طبيب النساء الذي يقوم بدوره مصطفى شعبان لم نره في المسلسل يفعل شيئاً خارجاً عن القانون ويدينه كطبيب. وفي مداخلة تليفونية من د.خيري عبد الدايم نقيب الأطباء رفض كلام حورية وقال إن أهم صفة لطبيب أمراض النساء هي العلاقة السوية بينه وبين المريضة وعندما تفسد هذه العلاقة تنتهى الثقة بينهما لأن الطبيب في المسلسل يستغل مهنته في عمل علاقات غير سوية مع المريضات وهذه واحدة من الأخطاء التي لا تغتفر للمسلسل على حد قوله. وردت عليه حورية "هات لي حلقة واحدة الدكتور عمل فيها حاجة غلط مع مريضة والمسلسل يتناول حياته كإنسان وليس كطبيب، وإنتو ليه عايزين تعملوا مشكلات من أي حاجة وتقولوا حاجات غير موجودة في المسلسل وإحنا كان هدفنا تقديم مسلسل كوميدي يسعد الناس". وتساءلت حورية لماذا كل هذا الهجوم على فكرة أن يكون الطبيب متعدد العلاقات النسائية خاصة أن فيلم "نص ساعة جواز" بطولة شادية ورشدى أباظة تناول نفس الفكرة وظهر رشدى أباظة في شخصية طبيب ومتعدد العلاقات النسائية. وعن انتقادها في تقديم شخصية فتاة ليل قالت إن هذه الشخصية موجودة في مجتمعنا وأن المسلسل يتحدث عن نماذج في المجتمع وأنها لا تجد عيباً في هذا الأمر. ومن جانبه رفض منتج المسلسل محمود شميس في مداخلة تليفونية انتقاد نقيب الأطباء بأن يكون طبيب النساء له علاقات نسائية ويتعاطي مخدرات وقال إنه لابد أن نشاهد المسلسل للنهاية حتى يكون حكمنا عليه صائباً لأن هناك رسالة يسعى المسلسل لتوصيلها للمشاهد. كما رد أيضاً المنتح على النقد الموجه للمسلسل بأن يقوم طبيب باصطياد فتاة من الشارع ويقيم معها علاقة وقال إن المشهد أوضح أن الطبيب حدثت له صدمة يوم زفافه وكان تحت تأثير المخدر الذي وضعه له عمه، مؤكداً أن الدراما تعتمد على شخصيات من وحي الخيال وأنهم يقدمون رسالة من خلال شخصية الطبيب واذا قدموهها من خلال مهن أخرى سيعترض أصحابها أيضاً. وعبّر الناقد طارق الشناوي عن رأيه من خلال مداخلة تليفونية وأعتبر أن الخطأ واقع على المجتمع الذي لديه احساس بأنه اذا تم تقديم نموذج منحرف في مهنة معينة فإن هذا الامر يسئ لكل العاملين في هذه المهنة.