استعاد النادي الأهلي ذاكرة نهائي أفريقيا أمام الصفاقسي التونسي عندما أحرز أبو تريكة هدف البطولة في الثواني الأخيرة من اللقاء في سوسة بتونس ، ليكرر أحمد رؤوف نفس السيناريو أمام الدفاع الحسني المغربي بعد أن أحرز هدف التأهل في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع ليضع المارد الأحمر في دوري المجموعات بالكونفدرالية بعد ان كان الأهلي متأخرا بفارق هدفين والكل ينتظر ان تكون لعنة الكونفدرالية قد أصابت المارد الأحمر الا ان روح الفانلة الحمراء والتي لا تتوقف عند الزمن او الوقت كان للهدف القاتل واقع السحر في التأهل ، وعلي الرغم من تأهل الأهلي الي دوري المجموعات الا ان الأداء كان ضعيف من جانب المارد الأحمر الذي أعتمد علي دفاع المنطقة لتأمين مرماه الا ان الدفاع استطاع ان يحرز هدفين متتالين في الشوط الثاني . بدأ محمد يوسف المدير الفني للأهلي اللقاء بتشكيل مكون من حراسة المرمى : شريف اكرامي وفي الدفاع الدفاع: وائل جمعة , سعد سمير , رامي ربيعة , واحمد شديد قناوي وخط الوسط : حسام عاشور , تريزيجيه , احمد نبيل مانجا , عبد الله السعيد , وموسى يدان ومهاجم وحيد احمد رؤوف بدأت المباراة حماسية بين الفريقين، حاول فيها فريق الدفاع المغربي في استغلال عاملي الأرض والجمهور من أجل تسجيل هدف مبكر يربك به حسابات الأهلي. في الدقيقة (18) أهدر تريزيجيه فرصة لتسجيل الهدف الأول بعد أن تلقى تمريرة من موسى يدان لكنه أهدرها بغرابة لترتد بهجمة مرتدة للدفاع لكن بطئ مهاجمي فريق الدفاع أنهى الهجمة المرتدة. كانت أول خطورة حقيقية للفريق المغربي من نصيب بكر الهلالي عندما لعب كرة عرضية في الدقيقة (23) وسط مدافعي الأهلي قبل أن يتدخل إكرامي ويبعدها. وسدد مانجا كرة ضعيفة من خارج منطقة الجزاء ولكنها تخرج بعيدة عن المرمى المغربي في الدقيقة (30). وسدد تريزيجيه كرة قوية رائعة من خارج منطقة الجزاء ولكنها تمر بعيدة عن حارس الدفاع في الدقيقة (35). استمرت الدقائق المتبقية من عمر الشوط الأول دون حدوث أي جديد بين الفريقين حتى أطلق الحكم التونسي صافرة نهايته بالتعادل السلبي بين الأهلي والدفاع المغربي. وفي الشوط الثاني بدأ الأهلي بشكل هجومي أملا في إنهاء الأمور بهدف يجعل مهمة الدفاع الجديدي أكثر صعوبة. وفي الدقيقة 58 فشل محمود حسن تريزيجه في تسجيل أول أهداف الأهلي بعدما شن شرسة اخترق فيها الدفاعات المغربية لكن فضل التصويب عن التمرير لتخرج الكرة خارج المرمى. كلف أحمد شديد قناوي الأهلي كثيرا عندما أخطأ بتدخل غير قانوني بحق مدافع الدفاع ليحتسب الحكم ركلة جزاء في الدقيقة 61 انبرى لها أحمد شاكو ليسجل الهدف الأول لفريقه في المباراة. بعد هدف الدفاع انتفض النادي الأهلي بفرصة جديدة لتريزيجه والذي صوب كرة تمر بجوار القائم. عبد الحق بن شيخة المدير الفني للدفاع الجديدي دفع بأيوب ناناح على حساب الهلالي وذلك لزيادة النزعة الهجومية للفريق طمعا في المباراة. في الدقيقة 78 أخطا وائل جمعة في تشتيت الكرة ليقطعها لاعب الدفاع الذي مرر الكرة في الجبهة اليمنى للأهلي قبل أن يلعب كرة عرضية لتجد لانجو لاما في انتظارها ليضعها في مرمى شريف إكرامي معلنا الهدف الثاني. وبعدها يطرد حكم اللقاء اللاعب لاما مهاجم الدفاع المغربي بعد حصوله علي انذار ثاني بعد احراز هدفه مباشرة ويدفع محمد يوسف بالمهاجم الشاب عمر جمال ومحمد ناجي جدو لزيادة الكثافة الهجومية أملا في تعويض فارق الهدف وأشرك أيضا صبري رحيل بدلا من موسي ايدان الا ان الفريق المغربي يلجأ إلي تضيع الوقت ويحتسب حكم اللقاء 5 دقائق وقت بدل ضائع ويلجأ الفريق المغربي الي الدفاع وفي الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع بنقض أحمد رؤوف علي كرة عرضية يحرزها وسط زحام من لاعبي الفريقين وسط فرحة هيستيرية من البدلا ومحمد يوسف خارج الخطوط ليطلق بعدها حكم اللقاء صافرة نهاية اللقاء بتأهل الأهلي لدوري المجموعات في مشهد دراماتيكي .