أكد المخرج حسام الشاذلى أن كل ما تردد حول اتهامه هو وزوجته الممثلة مروة عبد المنعم بقتل الخادمة التى تعمل لديهما والتي تبلغ من العمر 15 عاماً، باطل ولا أساس له من الصحة. وقال الشاذلى: "فوجئت بتحرير والد الفتاة محضراً فى قسم الهرم بالواقعة، وأنا متأكد أن الله سيظهر الحقيقة ولن أتنازل عن حقي المادي والأدبي بعد ذلك، وأيضاً عن طريق القانون فقط، وهذا بلاغ كيدي الهدف منه الابتزاز والتشهير، حيث إن الخادمة توفاها الله بدون تدخل لأى إنسان، والوفاة حدثت بتاريخ ?? مارس الماضى، بمستشفي الهرم الحكومي الذي كتب في تقريره أن الوفاة طبيعية بسبب ضعف في عضلة القلب وهبوط حاد في الدورة الدموية، وقد وقّع والدها على التقرير الطبي وقتها، وطلبنا منه يومها أمام أمين الشرطة التابع للداخلية بالمستشفي عمل محضر لتشريح الجثة، لكي يتأكدوا أن الخالق هو الذي اصطفاها بدون سبب بشري، ولكنه رفض المحضر وطلب مكافأة نهاية الخدمة". وأضاف المخرج حسام الشاذلى: "هم واثقون من أن الوفاة طبيعية، وقد دفعنا تكاليف المستشفي والكفن والمغسلة وعربية نقل الموتي وميكروباصات إلى الفيوم، وذهبت معهم إلى الفيوم وقمنا بالدفن يوم ?? / ? تقديراً لحالتهم المادية، ورغبة في إرضاء الله بالصدقة، إلا أنهم عادوا ليطالبونا بأموال تحت حجة أن الفتاة كانت مصدر رزقهم، فأعطيناهم صدقة من المال بعد عرض الأمر على شيخ من شيوخ الأزهر ومراعاة لحالتهم المادية، ثم عادوا مرة أخرى يهددوننا بحياة أبنائي وزوجتي مقابل مبلغ مالي كبير جداً، الأمر الذي دعاني إلى أن أقول لهم إن هذا البلد به قانون، وهو من سيحميني بعد الله من ابتزازهم". وكان حارس عقار الفنانة مروة عبد المنعم قد تقدّم ببلاغ يتهمها فيه بقتل ابنته رحاب (15 عاماً) والتي كانت تعمل خادمة لديها، مطالباً النيابة بتشريح جثتها، إلا أن مروة أكدت أن الفتاة توفيت إثر أزمة قلبية، عندما كانت تستحم ووقعت في الحمام في حالة إغماء. مشيرة الى انها حاولت إسعافها إلا أنها توفيت قبل وصولها للمستشفى.