انتشرت تقارير صحفية تفيد بأن مشاجرة وقعت بين الفنان أحمد عز والفنانة زينة كادت تصل إلى حد التشابك بالأيدي خلال جلسة صلح بينهما بعدما عرض عز على زينة تسوية الخلافات العالقة بينهما وتنازلها عن القضية التي رفعتها ضده لإثبات أبوته لتوأمها زين الدين وعز الدين مقابل فيلا على الطريق الصحراوي. وكان شاهداً على جلسة الصلح هذه اثنان من أصدقاء زينة وفنان شهير صديق مشترك بينهما، إلا أن الجلسة باءت بالفشل عندما أصرت زينة على اعتراف عز بالتوأم وتسجيلهما باسمه لأنهما حتى الآن لا يحملان إلا الجنسية الأمريكية حيث سُجلا فيها باسم زينة. وأكدت التقارير أن زينة قالت لعز إن "الشرف لا يُباع بالمال، والحل الوحيد بالنسبة لي هو اعترافك بهما"، وهو ما أغضب عز كثيرا وكاد أن يتحول الأمر إلى مشاجرة وتشابك بالأيدي. وحتى الآن لم يؤكد الطرفان الأمر أو ينفياه، وما زالت التحقيقات مستمرة أمام النيابة، حيث قالت بعض المصادر إن زينة أكدت خلال إدلائها بأقوالها أمس الأول أمام النيابة أنها لا تملك أية أوراق رسمية تثبت زواجها من عز، لأن زواجهما كان شفهياً أمام مجموعة من الأقارب والأصدقاء، وأنه وعدها بتوثيق زواجهما عندما يرتب أموره وهي وثقت به لأنها تحبه كثيراً وتحترمه.