مع الإعلامى أحمد شوبير وصف أسطورة الكرة العالمية "بيليه" المشهد عند سفح الأهرام بالرائع، وأوضح قائلا:" جئت منذ فترة طويلة إلى مصر ولم يكن لدى الوقت لأتجول ولكن هذه المرة كان لدى الوقت. وأضاف أن الناس فى مصر "فاتحة قلوبها" له بشكل جميل خاصة الأطفال من ست إلى تسع سنوات وهى هبة من الله وكأنني كنت العب الى الامس وهو ما يجعلني فى غاية السعادة وعن المباراة بين منتخبي مصر والبرازيل التى أقيمت قبل اللقاء قال ان لاعبي مصر كانوا رائعين وموهوبين لكنهم فى حاجة الى الدعم لاستكمال مشوارهم. وعن بكائه عندما كان يسلم يسلم كريستيانو رونالدو جائزة أفضل لاعب فى العالم، قال:" المفاجأة جعلتني أجهش بالبكاء خاصة ان هذه الجائزة لم تكن تمنح إلا للأوروبيين وقد قضيت حياتي لاعبا فى البرازيل" . وتابع أن الخلاف بينه وبين مارادونا جماهيريا وإعلاميا فقط بسبب المقارنات واقحامهما فيها وهذا ليس ذنب أي منهما، وأضاف أن مارادونا لاعب رائع كما تحدث عن كريستيانو رونالدو قائلا إنه لاعب مختلف كمهاجم مثل روماريو وان ميسى كان أفضل لاعب فى اوروبا فى الخمس سنوات الاخيرة ولكن المشكلة هى طول الفترة التى يبقى فيها اللاعب وهو سبب استمرار نجومية اللاعب . وعن مشواره مع كرة القدم قال إنه لم يحترف فى اوروبا لأنه كان سعيدا بوجوده فى سانتوس وفاز معه بكل الالقاب التي يتمنى أى لاعب ان يفوز بها فى حياته وكذلك رعايته لعائلته حالت دون ذلك، مضيفا انه ربما لو كان التوقيت مختلفاً ربما كان سيفكر بشكل مختلف. يذكر أن بيليه فى شارك فى كأس العالم 58 وعمره 17 عاما ولم يلعب أول مباراتين للإصابة وفازت البرازيل بالكأس وقال انه لعب 4 كؤوس للعالم وكان أصعب كأس فى عام 70 لأنه كان متحملا المسؤولية كلاعب لديه من الخبرة والذى تعقد عليه الجماهير البرازيلية آمالا كبيرة رغم إصابته فى عام 66 إصابة بالغة وكان ينتوى الاعتزال ولكنه يشكر الله انه استطاع ان يستكمل المشوار ويسعد الشعب البرازيلى .