عاقبت هيئة دوري المحترفين الإيطالي لكرة القدم نادي إنتر ميلان المشارك في بطولة دوري الدرجة الأولى بغلق أحد مدرجات ملعب الفريق في مباراته المقبلة بالسيري إيه أمام فيورنتينا المقررة في السادس والعشرين من الشهر الجاري بسبب هتافات جماهيره. ووجهت جماهير النيرازوري هتافات عنصرية ضد ثنائي خط الوسط الفرنسي بول بوجبا والغاني كوادو أسامواه لاعبا اليوفنتوس في اللقاء الذي جمع بين الفريقين يوم السبت الماضي في إطار مباريات الجولة الثالثة من الدوري والتي انتهت بالتعادل بهدف لكل جانب. وتقرر أيضا معاقبة الإنتر بغرامة قدرها 15 ألف يورو, فيما سيتم التحقيق في استخدام جماهيره لليزر إضافة إلى وضعهم لافتة مسيئة إلى أنطونيو كونتي مدرب اليوفي وتوقيع عقوبات جديدة بسببها. وتعد هذه حادثة جديدة تشوه وجه كرة القدم الإيطالية التي تحاول أن تتخلص من العنصرية البغيضة, حيث جاء موقف الغاني كيفن برينس بواتينج لاعب ميلان السابق بإيقاف مباراة فريقه أمام برو باتريا مطلع العام الجاري عقب هتافات عنصرية ضده كأبرز الأحداث التي تثير الاستياء من الكرة الإيطالية والتي كان لها تأثير كبير على قراره بالرحيل عن الروزونيري إلى شالكة الألماني خلال موسم الانتقالات الصيفية الماضي بحسب مزاعم البعض. ولا تعد جماهير الإنتر الوحيدة التي توجه هتافات عنصرية إلى لاعبي اليوفنتوس, فقد سبقتها جماهير لاتسيو التي هتفت ضد لاعبي البيانكونيري خلال مباراة كأس السوبر والتي تسببت في إغلاق جزء من مدرجات الفريق. تجدر الإشارة إلى أن لاتسيو كان قد عوقب من قبل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يوفا" بغرامة قدرها 90 ألف يورو إضافة إلى لعب مباراتين بدون جمهور في بطولة الدوري الأوروبي بسبب شغب الجماهير.