بعد عزل الرئيس محمد مرسي من الحكم بفضل رجال الجيش الأوفياء واستجابة لمطالب الشعب الذي خرج يطالب برحيله، لم يعجب هذا الموقف الكثيرين من مؤيدي الرئيس المعزول ليطلقوا الشائعات في محاولة لكسر تماسك قوى الجيش واحباط الشعب الذي خرج يطالب بسقوط نظام الإخوان. ومن أشهر تلك الشائعات التي لزمت الفيسبوك منذ يومين ومازال انتشارها مستمرا!، فلا تنخدع أو تنساق وراءها: - حدوث انشقاق في صفوف القوات المسلحة، مع ظهور فيديوهات لبعض الضباط وهم يعلنون هذا. قائد الجيش التاني أعلن رفضه لقرار الفريق السيسي ويؤيد مرسي كرئيس. - القبض على المرشد العام محمد بديع في مطروح محاولا الهروب ل ليبيا، ليظهر أمام الجميع على منصة رابعة العدوية. - القوات المسلحة ستقوم بتخفيض مرتبات المواطنين الفترة المقبلة لتوفير بعض الأموال للدولة. - تناشد القوات المسلحة عدم نزول المتظاهرين للميادين. - وجود ضغوط دولية على الفريق السيسي لسحب بيانه، وأنه ربما يضطر لذلك الأمر الذي نفي شكلا وموضوعا ولا نية للرجوع في البيان لأنها إرادة شعبية. - وجود حملة اعتقالات واسعة للإخوان المسلمين، مع العلم أن كل من قبض عليه كان بإذن من النيابة العامة لوجود بلاغات ضده. - تعيين محافظ البنك المركزي هشام رامز رئيسا للوزراء ومحمد البرادعي نائبا لرئيس الجمهورية ثم قيل مفوض الخارجية.