لاقى المغني الفلسطيني الصاعد محمد عساف استقبالا رائعا وحفاوة جماهيرية بالغة لدى وصوله إلى مسقط رأسه في غزة ،حيث احتشد عشرات الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني لاستقباله. ملأت صور عساف وأغنياته الشوارع ،تكريما له على ما قدمه من صورة إيجابية للمناضل الفلسطيني الذي يدافع عن قضية بلاده. والمثير في الأمر هو أن عساف لم يتمكن من الوصول لمنزله بسبب الزحام الشديد ،حتى أنه لجأ لفندق يملكه رجل الأعمال الفلسطيني منيب المصري حفاظاً على حياته من جمع الحشود. وبعد أن حاولت حكومة حماس تفرقة المحتشدين بإطلاق الأعيرة النارية ،وقعت اشتباكات وأعمال شغب حتى أن أجزاء من منزل عساف والمنازل المحيطة تم تدميرها.