انقلبت صفحات الفيسبوك رأساً على عقب على المدعوة سارة، ليتساءل العديد من الفيسبوكيين من هي سارة وما هي حقيقتها، وما علاقة المذيع أسامة منير بها؟. تبدأ حكاية سارة التي قلبت الفيسبوك بالقلشات المضحكة وأيضاً الصور من مكالمة من امرأة تدعي سارة للمذيع الإذاعي اسامة منير عبر برنامجه الشهير "أنا والنجوم وهواك"، تتحدث فيها عن تجربتها الحياتية، والتي أكدت لمنير في البداية أنها تجربة مختلفة تماماً عن كل ما قيل في حلقاته السابقة. قالت سارة إنها مارست الرذيلة في فترة الجامعة إلا أنها أيقنت ضرورة التوقف عن فعل الحرام، لتقوم ببيع المناديل في الإشارات من أجل تعليم أخواتها نظرا لحالة الفقر الشديدة التي كانوا يعيشون فيها، وهي الآن متزوجة من رجل كان من المفترض بينهما علاقة حب، إلا أنه للأسف مدمن علي المخدرات ولا يعيلها مطلقا لتضطر للعمل للصرف علي العائلة. ويقول بعض الفيسبوكيين إن رد اسامة منير علي مكالمتها كان مستفزا حينما قال إنه يجب ألا نسخر من سارة وأن نأخذ حكايتها على محمل الجد، ومن هنا انتشرت الافيهات المضحكة على سارة مع الصور الطريفة، ليصل الأمر إلى دخول سارة في أروقة السياسة! بينما أكد البعض أن سبب ترديد اسم سارة بتلك الكثافة، يعود إلي أغنية كوميدية تحمل عنوان "الأغنية التي هزت مشاعر الملايين"، ويقوم فيها شاب بالغناء لفتاة تدعي سارة ويصف لها حبه بطريقة طريفة للغاية.