أثبتت الأبحاث العلمية أن ممارسة العلاقة الحميمة بين الزوجين بالطرق الصحية وبانتظام تتمتع بالكثير من الفوائد. كما أنها تمنح الزوجين شحنة من الطاقة لمواصلة حياتهما العملية والعائلية. علاج للأرق الأرق مشكلة تواجه الكثيرات بسبب التعب والإرهاق اللذين يرافقانك خلال النهار. لكن العلاقة الحميمة تمنحك مفعول حبة منوَم وتبعد عنك القلق قبل النوم. العلاقة الحميمة المليئة بالحب تساعد في تخفيف ضغط الدم والتعصب الشديد. وهذه العلاقة تبعد القلق والإحباط عنك في اليوم التالي. تحفيز المناعة ممارسة العلاقة الحميمة بمعدّل مرتين في الأسبوع، تقوّي جهاز المناعة عند النساء مقارنة بالنساء اللاتي يمارسنها بمعدل أقل. فهي تحمي من نزلات البرد، والسعال والزكام. كما ترفع من أداء الدورة الدموية وتساعد في الحماية من أمراض القلب وتخفف من الجلطات التي قد تصيب الدماغ. الحفاظ على الوزن مواصلة ممارسة العلاقة الحميمة في أوقات معينة ومنتظمة يمنحك جسماً رائعاً لأنّها تحرق الكثير من السعرات الحرارية في وقت زمني قصير. ويقول الخبراء في هذا المجال إنّ العلاقة الحميمة تعدَ أحد أنواع الرياضات التي تقوم بتحريك عدد كبير من عضلات الجسم. وهناك سر آخر للعلاقة الحميمة يتمثّل في أنّها تضفي بريقاً مميزاً على بشرتك وتمنح وجهك نضارة لا مثيل لها في اليوم التالي. ضدّ هشاشة العظام بفضل تقويتها لعضلات الجسم، تعتبر العلاقة الحميمة إحدى وسائل منع هشاشة العظام عند النساء. وهذه الفائدة الصحية تكون موجودة خصوصاً عند النساء بعد سنّ الأربعين اللاتي يمارسن العلاقة الحميمة بانتظام مع أزواجهن. خلال العلاقة الحميمة، يتم إفراز هرمون الإستروجين عند النساء الذي يلعب دوراً في الحماية من هشاشة العظام. كما أنّ العلاقة الحميمة تؤخّر من الشيخوخة لدى النساء بعد سن اليأس. العلاقة الحميمة ذات منافع للرجل أيضاً. فهي تحميه من سرطان البروستاتا وتخفف من الآلام العضلية لأنّها تؤدي الى الاسترخاء العضلي الشديد بعد ممارستها. إذن، فالعلاقة الحميمة مليئة بالمنافع الصحية لك ولزوجك، وتحميكما من الكثير من الأمراض وتمنحكما القوة والنشاط.