انتشار صورة واحدة علي الفيسبوك كانت كفيلة لتقلب الصفحات والجروبات طوال الليل، هي صورة الرئيس محمد مرسي مع المستشارة الألمانية انجيلا ميركل. حيث تداول الفيسبوكيون بكثافة صورة مفبركة تجمع بين مرسي و ميركل لتقوم الأخيرة بتقبيل مرسي علي وجنديه، أثناء زيارته للعاصمة الألمانية برلين، ليبحثا سويا طرق دعم العلاقات الاقتصادية بين البلدين بالإضافة إلى بحث أخر تطورات الأوضاع السياسية في مصر والمنطقة. ومن هنا بدأت الحرب علي الفيسبوك، من قبل البعض الذي أخذ ينتقد القبلة و يهاجم جماعة المسلمين مؤكدا أنها تدعوا باسم الدين ولكن تصرفاتها تدل علي عكس ذلك تماما، بينما أخذ فريقا أخر الدفاع عن الرئيس محمد مرسي مشيرا إلي أن الصورة مفبركة ولا يجوز رمي الناس بالباطل. وحقيقة الأمر أن الصورة مفبركة حقا، فالمستشارة لا تقبل مرسي بينما كان تقبل نيكولا ساركوزي رئيس جمهورية فرنسا سابقًا، أثناء احدي زيارته السابقة، ليقوم شخص باستبدال ساركوزي برأس الرئيس مرسي في محاولة لتشويه سمعته والتأكيد علي عدم التزامه الديني.