اصدر محمد مرسي رئيس الجمهورية قرارا جمهوريا بضم شهداء مجزرة استاد بورسعيد من جمهور النادي الأهلي الذين سقطوا فى شهر فبراير الماضي إلى شهداء ثورة الخامس والعشرين من يناير وذلك قبل أيام قليلة من جلسة الحكم فى قضية محاسبة المتورطين بالمجزرة والمقرر لها يوم السبت المقبل. وقد كشف خالد بدوي، الأمين العام للمجلس القومي لرعاية أسر شهداء ومصابي ثورة 25 يناير، فى المؤتمر الصحفي الذى عقد بمقر رئاسة الجمهورية اليوم الثلاثاء أن المجلس سيباشر الإجراءات التنفيذية لإعطاء أسر الشهداء حقوقهم المادية والمعنوية. واشار بدوي إلى أن المجلس صرف 81 مليونًا و800 ألف جنيه، تعويضات لأسر الشهداء، حيث حصلت كل أسرة على 100 ألف جنيه، بينما حصل المصابون على تعويضات تتراوح بين 5 آلاف و 15 ألف جنيه، وفقًا لخطورة الإصابة. وأكد فى نهاية حديثه أن المجلس وفر 4 آلاف و200 فرصة عمل لأهالي الشهداء، وأن بعض الوزارات لم تقم بدورها في تفعيل ذلك، مؤكدًا أن الدكتور هشام قنديل، رئيس الوزراء، وَعدَ بالتنسيق بين هذه الوزارات لتفعيل فرص العمل لهم. يذكر أن النشاط الكروي فى مصر متوقف منذ كارثة بورسعيد وبالرغم من الاعلان عن قامة الموسم الجديد لبطولة الدوري مطلع فبراير المقبل فإن شكوكا كثيرة تحوم حول تحقيق ذلك بسبب احتمالات اعتراض التراس اهلاوي على حكم المحكمة.