لم يتمالك الإعلامي المخضرم عمرو أديب نفسه علي الهوا في برنامجه اليومي "القاهرة اليوم"، وانفعل بشدة من جراء تهديد الإعلاميين من قبل بعض الشيوخ الذين ظهروا في مظاهرة تأييد الرئيس بالأمس. وحمل أديب الدكتور محمد مرسى وجماعة الإخوان المسلمين، مسئولية ما آلت إليه الأمور من سوء في مصر، وأنهم سبب في تقسيم المصريين ليسرد للرئيس النجاحات التي حققها من لحظة توليه منصب الرئاسة قائلا " نجحت في أن تقول لي أنك مش الريس بتاعى لأنك قلت خطبتك فى اليوم اللى المليونية بتاعت الإخوان شغالة، ونجحت إنك تقسم البلد نصفين وبقى كل نصف يقف أمام الثانى وسيستعد لقتله". أديب طالب الشعب المصري بعدم الخوف من مليونية الإخوان وقال "أوعوا تخافوا وأوعوا ترجعوا ورأيكم معاكم ومش حنرجع ولا نخاف وقاعدين على قلبكم ومحدش بيجيبنا فى أوتوبيسات". ليفضح أديب أحد المشايخ علي الهوا مؤكدا أنه كان يقبل أيادي ثوار التحرير حتى يتركوا مبارك في الحكم، وأنه كان يفتي علي حسب أهواء النظام السابق، وأنه ذات نفسه متزوج من فتاة صغيرة لم تتجاوز ال 17 عاما!